أكد عضو المجلس البلدي بالمنطقة الشمالية، عبدالله القبيسي، لـ "البلاد" أن عقوبة رمي مخلفات الأطعمة والمأكولات على الأرصفة والطرقات العامة وبالقرب من حاويات القمامة تصل غرامتها إلى 300 دينار، لافتاً إلى أن المجلس البلدي تلقى خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك مئات الشكاوى بشأن رمي الأطعمة في الطرقات العامة بالمناطق السكنية. وأوضح أن بعض الأشخاص يقومون برمي فائض المأكولات بحجة إطعام القطط والطيور، وهو أمر غير حضاري يؤدي إلى تكاثر الفئران والقوارض وانتشار الحشرات، مما يشكل خطراً على منازل الجيران.

وقال القبيسي، إن المجلس البلدي الشمالي طالب بلدية المحافظة الشمالية بوضع لافتات إرشادية في المناطق السكنية وقرب مواقع الحاويات، تؤكد ضرورة عدم رمي فائض الأطعمة في الطرقات العامة، وذلك بهدف توعية الناس بعدم ارتكاب هذه المخالفات.

واعتبر القبيسي أن رمي الأطعمة والمأكولات سلوك غير حضاري يعاقب عليه القانون، مشيراً إلى أن أصحاب الأطعمة الفائضة يمكنهم التواصل مع جمعية حفظ النعمة أو وضع المأكولات في ثلاجات حفظ النعمة التابعة لعدد من المساجد ودور العبادة.

وعن أبرز الشكاوى التي وردت إلى المجلس البلدي بالمنطقة الشمالية، أشار القبيسي إلى ورود عدة شكاوى تتعلق برمي مخلفات الأطعمة بالقرب من المناطق السكنية أو دور العبادة، حيث أبدى العديد من المصلين امتعاضهم من وضع فائض المأكولات أمام مداخل المساجد.
من جهتها، شددت جمعية حفظ النعمة على ضرورة التواصل معها لحفظ المأكولات الصالحة، وعدم رميها داخل حاويات القمامة أو على الأرصفة والطرقات العامة، إذ يؤدي ذلك إلى عدة مخاطر بيئية، منها انبعاث الغازات الدفيئة.

وأكدت الجمعية أنها وفرت طاقماً من المتطوعين والعمال لجمع فائض الأطعمة من مطابخ إعداد الولائم، والمطاعم، وقاعات الفنادق، وكذلك الخيم الرمضانية والمنازل، بهدف الحد من هدر الطعام، إلى جانب توزيع المأكولات الصالحة على العمالة الوافدة المستفيدة من خدمات الجمعية.
ورصدت "البلاد" انتشار ظاهرة رمي فائض الأطعمة على الطرقات العامة والأرصفة وقرب حاويات جمع القمامة، في عدة مناطق بالمملكة، ومنها شارع رقم 536 بمجمع 1205 في مدينة حمد.