+A
A-

وزير "التربية": تطوير شامل للمناهج الدراسية والتوسع في دمج "التوحديين"

  • تحديث شامل للمناهج الدراسية يشمل مواد أساسية وثقافية

  • الاستثمار في الامتحانات الدولية لرفع مستوى التعليم

  • تطوير خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز برامج الدمج

  • تنفيذ مشروع البكالوريا الدولية في المدارس الحكومية

  • إطلاق شراكة تعليمية مع جامعة فاندربيلت لتحسين التقييم

  • التوسع بإنشاء 13 صفًا دراسيًا جديدًا لاستيعاب الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة


أكد وزير التربية والتعليم، محمد بن مبارك جمعة، أن الوزارة تعمل على خطط شاملة لتطوير المناهج الدراسية في البحرين، تشمل تحديثات في مناهج اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، واللغة العربية، إضافةً إلى تعزيز بنوك الأسئلة لدعم الطلاب في عمليات المراجعة خلال الفصلين الدراسيين.

وقال الوزير خلال اجتماع مع السلطة التشريعية: "إن عمليات التطوير تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين، حيث تتم الاستعانة بمؤسسات دولية وخبرات بحرينية لضمان تقديم مناهج ملائمة من حيث المحتوى وطرق التدريس والتقييم. كما سيتم التركيز على تدريس القرآن الكريم وإدراج مقررات جديدة في الثقافة الشعبية البحرينية ضمن المناهج الدراسية بدءًا من عام 2025، بهدف تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب."

وأضاف: "في إطار رفع مستوى التعليم، ستواصل الوزارة الاستثمار في الامتحانات الدولية مثل TIMSS، الذي يقيس مهارات الرياضيات والعلوم للصفين الرابع والثامن، وPIRLS، الذي يختبر المهارات القرائية للصف الرابع، حيث تُستخدم نتائج هذه الاختبارات لتقييم المناهج وتطوير استراتيجيات التدريس."

كما أشار الوزير إلى أن الخطط تشمل تطوير خدمات التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، موضحًا: "أعلنا عن شراكة مرتقبة مع جامعة فاندربيلت الأميركية لتحسين طرق التقييم لطلبة التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة. وقد نجحنا مؤخرًا في دمج ثلاثة طلاب من فصول التوحد إلى الفصول العادية، ما يعكس جودة الخدمات المقدمة في المدارس الحكومية."

وفي خطوة توسعية، كشف الوزير عن خطة لإنشاء 13 صفًا دراسيًا جديدًا لاستيعاب عدد أكبر من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، مما سيسهم في تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور وتعزيز دمج هذه الفئة في المجتمع التعليمي.

أما على صعيد التعليم الثانوي، أعلن الوزير أن الوزارة تعمل حاليًا على تنفيذ مشروع البكالوريا الدولية في المدارس الحكومية، حيث يجري التنسيق مع منظمة IBO الدولية. وأضاف: "من المتوقع أن يزور وفد من المنظمة مملكة البحرين في أبريل المقبل للاطلاع على المدارس المرشحة لتطبيق البرنامج، والذي سيتطلب البدء به من المرحلة الإعدادية لضمان نجاحه في الثانوية."

واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن هذه التطورات تأتي في إطار التزام البحرين بتحديث نظامها التعليمي، ورفع كفاءة الطلاب لمواكبة المعايير العالمية في التعليم.