وصف عضو مجلس بلدي المحرق أحمد المقهوي لـ"البلاد" الأضرار التي تسبب بها انفجار مبنى عراد بالمؤسفة والمفاجئة، حيث وصلت تداعياته إلى مسافة لا تقل عن مئة متر للمنطقة المحيطة.

وأشار المقهوي إلى أن الأضرار طالت المحال التجارية والعقارات ودور العبادة والمساكن الخاصة. وأضاف أن عشرة سيارات تضررت، منها ثلاث سيارات بحالة فادحة. كما وصل أضرار الانفجار إلى قرابة العشرين محلًا تجاريًا وخمسة بيوت.

وأوضح المقهوي أن من بين الأماكن التي تضررت كانت مأتم الحاج عباس العرادي ومسجد الإمام علي بن أبي طالب، حيث طالت الأضرار النوافذ والأبواب والواجهات الزجاجية والجبس. وقال المقهوي: "لقد بادرت إدارة الأوقاف الجعفرية بالتكفل بكافة الإصلاحات المطلوبة، وإعادة الأمور إلى سابق عهدها".

وفيما يخص المبنى الذي انهدم بسبب الانفجار، لفت المقهوي إلى أن العائلة التي تملك المبنى كانت تسكن في الطابق الأسفل، في حين تم تأجير الطابق العلوي للعزاب. وأشار إلى أن العائلة قد خسرت جميع ممتلكاتها الخاصة بسبب الانفجار، بالإضافة إلى الخسائر المادية للمحال التي كانت موجودة في المبنى، مثل صالون حلاقة رجالي، ومطعم، ومكتب عقاري.

وأوضح المقهوي أنه تم أخيرًا تشكيل لجنة تضم مجلس بلدي المحرق وبلدية المحرق لحصر الأضرار والوقوف عليها.