يوسف العربي يكشف أسرار تأسيس نادي الحالة
- أسست نادي النهضة وضم شبابًا من الحالة وفريج بن رشدان وفريج الزياينة
- دمج الأندية في المحرق تحت اسم واحد لتوحيد الجهود
- تم اختيار اسم "الحالة" ليعكس هوية المنطقة ويكون جامعًا للجهود
- "الحالة" النادي الوحيد الذي جمع بين الأنشطة الرياضية والثقافية
- واجهت فكرة الدمج مقاومة من بعض الأطراف المتمسكة بالمسميات القديمة
تحدث أول رئيس لنادي الحالة يوسف بن حسن العربي، خلال حوار أجراه الكاتب جمال زويد في برنامج "من ذاكرة الأحياء" عبر قناة يوتيوب، عن رحلته مع نادي الحالة، مسلطًا الضوء على المراحل التي مر بها النادي منذ تأسيسه وحتى اليوم.
وأشار إلى أن البداية كانت مع تأسيس فريق "النهضة" الذي نشأ في المدرسة وضم شبابًا من ثلاث مناطق رئيسية في المحرق: الحالة، فريج بن رشدان، وفريج الزياينة، حيث جمع الفريق مجموعات شبابية طموحة كانت تسعى للنهوض بالرياضة في المحرق.
أوضح العربي أن فكرة دمج الأندية في المحرق تحت اسم واحد، وهو "نادي الحالة"، جاءت بدافع توحيد الجهود وتحقيق نقلة نوعية في الرياضة المحلية.
وأكد أنه قاد عملية الدمج بصفته رئيسًا لنادي "الجزيرة" في ذلك الوقت، مشيرًا إلى أن هذا الدمج ساهم في تعزيز التعاون وتطوير الرياضة، حيث تم اختيار اسم "الحالة" ليعكس هوية المنطقة ويكون جامعًا للجهود.
ذكر العربي أن نادي الحالة تميز عن غيره من الأندية في البحرين بكونه النادي الوحيد الذي جمع بين الأنشطة الرياضية والثقافية.
وأوضح أن النادي شمل جميع الألعاب الرياضية الرئيسية مثل كرة القدم والطائرة والسلة، بالإضافة إلى ألعاب مثل السباحة ورفع الأثقال والمسرح، مما جعله نموذجًا متكاملًا يسعى لبناء الإنسان بدنيًا وفكريًا.
تحدث عن التحديات التي واجهت النادي خلال عملية الدمج، حيث واجهت الفكرة مقاومة من بعض الأطراف المتمسكة بالمسميات القديمة.
لكنه أكد أن الهدف الأساسي كان توحيد الجهود لتأسيس نادٍ قوي يخدم المنطقة وشبابها.
ولفت إلى أن الدعم المالي والفكري الذي كان متوفرًا لدى فريق "الجزيرة" لعب دورًا مهمًا في تعزيز قدرات النادي الجديد.
تطرق العربي خلال الحوار إلى حصول النادي على قطعة أرض لبناء مقر جديد بفضل جهود القائمين على النادي ودعم المسؤولين.
وأشار إلى أن التخطيط للمقر الجديد كان يهدف إلى توفير مرافق متكاملة تلبي احتياجات النادي وتسهم في تحقيق أهدافه.
اختتم العربي حديثه بالإشادة بما حققه نادي الحالة من إنجازات رياضية وثقافية، معتبرًا أن النادي كان أكثر من مجرد مكان لممارسة الرياضة، بل مؤسسة متكاملة تسهم في بناء الإنسان والمجتمع، وتعكس روح التعاون والعمل المشترك.