بداية نبارك لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، ولولي عهده الأمين، والشعب البحريني، بهذا التتويج المستحق.
نعم فرحنا وسعدنا لسعادة بلدنا الثاني، وبكل أمانة نقول “الكاس لايق عليكم”، فزتم بالمستوى والنتيجة بـ 3 دقائق حولت البطولة من مسقط للمنامة.
الأفضل يُحقق اللقب بالانتصار على السعودية، ومن ثم العراق، والفوز على المُستضيف بـ 10 لاعبين، واليوم ريمونتادا بـ دقيقتين ويتوج بالكاس! نعم تأهلت مملكة البحرين إلى نهائي البطولة عن جدارة واستحقاق، لتلاقي منتخب عُمان في نهائي كأس الخليج 26، حيث واصل المنتخب البحريني مشوار التألق في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، والملاحظ في آخر ثلاث نسخ تواجد منتخب البحرين في نهائيين.
وتفوق المنتخب البحريني لعدة عوامل أولها الاستقرار وشعور اللاعبين بالمسؤولية والتجهيزات بقيادة المدير الفني الكرواتي دراجان تالاييتش.
وتميز منتخب البحرين كان بجهود مميزة ودعم اللامحدود من القيادة، ناهيك عن جهود الاتحاد البحريني لكرة القدم، حيث نرى مستوى البحرين في تصاعد منذ بداية البطولة.
بطولة مُستحقة وبجدارة لمملكة البحرين، نُبارك لدرة الخليج، “تستاهلون الكاس، والفرحة واحدة”. نكرر ويبقى خليجنا شامخاً.
كاتبة سعودية