أتدرون ماذا يعني 31 ديسمبر 2024م.. الملك سلمان، 89 سنة من العطاء والنماء، عطاء ملك وعطاء أمة، وسعي للخير، نعم للقادة مكانة ومحبة، نُحبهم ونحترمهم من أجل ما يقدمونه للوطن والعالمين العربي والإسلامي، وليس هناك أجمل من الحب والوفاء للملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، فهاهي الأيام تسير وتعود لنا ذكرى مولد والدنا الغالي الملك سلمان، قلوبنا وقلوب السعوديين تدعو له بالعمر المديد والعمل السديد والعيش الرغيد، هناك حالة من الفرح والسعادة والإخلاص على نطاق واسع بين المغردين الذين عبروا عن حبهم الشديد لخادم الحرمين الشريفين، فانهالت التعليقات التي تضمنت عبارات الدعاء للملك سلمان بطول العمر وبأن يحفظه الله ويوفقه في إدارة شؤون المملكة والارتقاء بها، هذا الحب جاء نتيجة ما قدمه الملك لشعبه على مدى السنوات السابقة، حيث تنوعت إنجازاته سياسيا وتعليميا وقوميا، وكان منها تطوير منطقة الرياض، وإطلاق “رؤية 2030”، كما أن هناك إنجازات عدة قدمها للمرأة في الكثير من المجالات.
نعم هو ملكنا ووالدي، وإنني هنا أرسل رسالة حب ووفاء لملكنا خادم الحرمين الشريفين، سيدي ربما هذه الكلمات أشبه بعطائك لوطنك، نعم إن العطاء الذي ناله الوطن منك منذ بزوغ فجر أول يوم لك في العرش لا يقدر بثمن، ولا يعد ولا يصاغ بقلم، بل يقابل بالحب والتقدير والفداء.
ونحن في هذا اليوم قلوبنا ودعواتنا له بالسعادة والعمر المديد وأن نرى ابتسامته تضيء. نعم يحق لنا أن نكتب عنك، ونفرح وندعو لك يا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، نحبك ملكاً وقائداً لمسيرة الخير والعطاء، وسط فرحة غامرة أشرقت مظاهرها على امتداد الوطن بهذا اليوم. ستظل مملكتنا بإذن الله شامخة بشموخ ملك السلام الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين أدام عزهما وحفظهما.
*كاتبة سعودية