بعد الإعلان الرسمي لسقوط نظام الرئيس السابق للجمهورية العربية السورية، توجهت "البلاد" في جولة صحفية إلى مقر السفارة في منطقة بوعشيرة المحاذية إلى منطقة الماحوز صباح اليوم لتسجيل المشاهدات الأولية بعد الإعلان عن سقوط النظام.

من الطلة الأولى كان المشهد خارج السفارة هادئ جدًا ومنتظم وأبواب السفارة مفتوحة، زوار يدخلون ويخرجون للمراجعة.

بعد دخول مبنى السفارة أوقف مندوب البلاد أحد موظفي الأمن سائلا: "هل تريد السفارة؟" الإجابة نعم؟ فأرشد مندوب الصحيفة لداخل مقر السفارة.

مع الدخول إلى مبنى السفارة هدوء مطبق مع وجود عدة أشخاص من الجنسية السورية ينتظرون في غرفة الانتظار.

وتلخصت أولى النتائج لانعكاسات سقوط النظام بأن السفارة أزالت صورة الرئيس بشار الأسد من على جدرانها خصوصًا في المدخل، لكنها أبقت على العلم يرفرف على أعلى مبنى السفارة، ومجمل الزوار هم مراجعين لقسم التصديقات وقسم الأحوال المدنية وشؤون التجنيد وجوازات السفر بالسفارة.

وبحسب ما أفاد به أحد المراجعين -أثناء انتظاره بالسفارة- أن كم من المراجعين ترددوا على السفارة منذ الصباح الباكر لتخليص معاملاتهم وأثناء هذا التردد شهد لحظة ازالة صورة الرئيس السوري الموجودة داخل المبنى.

وأشار إلى أنه يوجد 3 موظفين على "الكاونتر" لاستقبال المراجعين من بينهم رجلين وإمرأة ولكنهم يترددون على المراجعين الذين ينتظرون خلف النوافذ الزجاجية لمدة خمس دقائق ومن ثم يذهبوا طويلاً بحجة أن لديهم اجتماعات وهكذا هو الحال.

إلى ذلك، أكد أحد موظفين السفارة لـ "البلاد" أن الأوضاع مستقرة وتردد المراجعين طبيعي على السفارة وأنه لا توجد أية مراجعات لمراجعين يرغبون مساندة السفارة ليتمكنوا من إعادة أهاليهم المتواجدين بسوريا حالياً.