نعمل على سد جميع الفجوات لتحقيق التوازن بين الجنسين
نواب وشوريون: البحرينية عمود محوري في نهضة المملكة
رفع رئيس مجلس الشورى علي الصالح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وإلى نساء مملكة البحرين؛ بمناسبة يوم المرأة البحرينية، الذي تحتفي به المملكة في الأول من ديسمبر من كل عام، والذي يحمل هذا العام شعار “المرأة شريك جدير في بناء الدولة”.
وأشاروا في تصريحات صحافية أمس، إلى أن المرأة البحرينية أثبتت جدارتها في مختلف مواقع العمل والإنتاج؛ نتيجة رعاية واهتمام جلالة الملك المعظم، ومتابعة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، مشيدين في ذات الوقت بالخطط والبرامج والأسس المدروسة التي يتبناها المجلس الأعلى للمرأة، والتي نقلت المرأة البحرينية من مرحلة النهوض والتمكين إلى مرحلة التقدم، واستطاعت بفضل الدعم اللامحدود بلوغ مكانة رفيعة وتحقيق إنجازات متميزة محليا ودوليا.
مناسبة مباركة
وأكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، أن يوم المرأة البحرينية يعد محطة وطنية للتعبير عن الفخر والاعتزاز بما تقدمه نساء البحرين من جهود مخلصة، ومساع متنامية في مسيرة العمل الوطني، ومناسبة مباركة تضيء إنجازات وعطاءات المرأة البحرينية، وإسهاماتها المتعددة؛ بفضل الدعم والمساندة التي تحظى بهما من لدن المقام السامي لجلالة ملك البلاد المعظم، مشيدا بتعاظم أدوار ومسؤوليات المرأة البحرينية، في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، وما تقدمه من مساهمات بارزة في مسارات التنمية الوطنية.
وثمن رئيس مجلس الشورى الجهود والمبادرات التي تقدمها الحكومة؛ من أجل تعميق مشاركة المرأة البحرينية في شتى مجالات وقطاعات العمل التنموي، معربا عن الفخر والاعتزاز باهتمام ومساندة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والحرص الكبير من سموه الكريم على ترسيخ دور المرأة البحرينية ضمن فريق البحرين الواحد، وتأكيد نجاحاتها وأدوارها المتميزة في النهضة الوطنية المباركة.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالخطط والبرامج الطموحة التي تحظى بدعم ومساندة من سمو قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي تسهم في تعزيز كفاءات ومهارات المرأة البحرينية، وتمكينها في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق لها مزيدا من التميز والتألق والإبداع في تبوئها المراكز القيادية والتنفيذية بمختلف المؤسسات والجهات الرسمية والخاصة والأهلية.
منجزات نوعية
بدورها، أكدت الأمين العام لمجلس الشورى كريمة العباسي، أن الدعم والرعاية الكبيرين اللذين تحظى بهما المرأة البحرينية من لدن ملك البلاد المعظم، أمر عزز مستوى المسؤوليات والجهود التي تضطلع بها المرأة في عملية البناء والتطوير، ودفعها نحو تحقيق مزيد من المنجزات النوعية عبر توليها الأدوار والمناصب القيادية المهمة، ومساهمتها بشكل فاعل في رفع مستوى جودة ووتيرة الأداء المؤسسي والقيادي في مختلف المجالات، ما جعلها شريكا فاعلا وجديرا في بناء الدولة على المستويات كافة، منوهة بالجهود الحثيثة التي يبذلها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم المسيرة المباركة لتقدم وريادة المرأة، عبر إدماج احتياجاتها ضمن برامج عمل الحكومة، وتوفير الفرص المناسبة لها لتقوم بدورها في الحياة العامة وتحمل مسؤوليتها الوطنية. وأعربت الأمين العام لمجلس الشورى عن بالغ الفخر والاعتزاز بالدور المحوري والمهم الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وهو ما أوجد القاعدة الراسخة والبيئة الخصبة للنهوض بدور وإسهامات المرأة على كل الأصعدة.
إسهامات نوعية
وأشاد النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، بهذه المناسبة، بالجهود الكريمة لسمو قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في إطلاق المبادرات الوطنية الرائدة، والتي منحت المرأة البحرينية الفرص الكبيرة والمتكافئة، منوها بمساعي المجلس الأعلى للمرأة بقيادة سموها لتسخير جميع الإمكانات لدعم المرأة البحرينية وضمان تقدمها، ما أسهم في بلوغ المنجزات والمكتسبات الوطنية المشرفة محليا وإقليميا ودوليا.
وأعرب فخرو عن التقدير الكبير للمكانة العالية التي تبوأتها المرأة البحرينية في جميع القطاعات، وإسهامها النوعي في أداء المسؤوليات الوطنية بكل اقتدار وتميز، حتى باتت شريكا ومساهما فاعلا لا غنى عنه في بناء الوطن ونهضته، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، متمنيا دوام التوفيق والسداد لتواصل المرأة البحرينية مسيرة عطائها الوطني، في إطار ما تحظى به من منظومة دعم رائدة ومستمرة ومتكاملة من القيادة الحكيمة.
نموذج المرأة
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان، أن المرأة البحرينية أثبتت جدارتها في مختلف مواقع العمل والإنتاج، مشيدا بما تحظى به البحرينية من رعاية ملكية سامية وما تحقق لها من منجزات رفيعة المستوى في شتى المجالات، وإبراز مكانتها في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب بحضور شعار الاحتفاء باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، ضمن الهوية البصرية للاحتفاء بيوم المرأة البحرينية، وهي الرعاية المباركة التي من شأنها أن تعزز المسؤولية الوطنية لجميع مؤسسات الدولة، لاسيما المجلس الأعلى للمرأة، في الحفاظ على مكتسبات المرأة البحرينية ومكانتها في الشأن الوطني وضمان مشاركتها الكاملة والمتكافئة في البناء والتنمية، والتي أثبتت جدارتها بحمل المسؤوليات الوطنية بإخلاص في مختلف مواقع الإنتاج والعمل.
وأشار سلمان إلى اهتمام مجلس النواب الخاص بدعم تقدم المرأة البحرينية وتعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، واستثمار الدبلوماسية البرلمانية؛ من أجل إبراز النموذج البحريني للمرأة في المحافل العربية والدولية.
شريك أساس
وأكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد قراطة، أن مملكة البحرين واستنارة بالتوجيهات الملكية السامية من لدن جلالة الملك المعظم، تولي المرأة البحرينية وجميع شؤونها اهتماما بالغا، ما جعلها شريكا أساسيا في بناء النهضة الوطنية البحرينية، معربا عن بالغ فخره واعتزازه بالمستوى المرموق الذي بلغته المرأة البحرينية في المملكة، والذي جاء حصيلة الجهود الجبارة للحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، في العمل على دمج المرأة ضمن الخطط والاستراتيجيات الحكومية وجميع برامج التنمية الشاملة.
وأشاد بالخطط والبرامج والأسس المدروسة التي يتبناها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، والتي نقلت المرأة البحرينية من مرحلة النهوض والتمكين إلى مرحلة التقدم، واستطاعت بفضل الدعم اللامحدود بلوغ مكانة رفيعة وتحقيق إنجازات متميزة محليا ودوليا.
وأشار قراطة إلى أن مجلس النواب وبالتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يعمل على سد جميع الفجوات التي تحقق التوازن بين الجنسين، ويسعى لسن القوانين التي تنهض بالمرأة البحرينية على مختلف الأصعدة والمستويات، التي تصب في تطورها واستمرار تقدمها.
ثمرة الإصلاح
أشاد النائب منير سرور بما أنجزته المرأة البحرينية على مدى السنوات الماضية، مؤكدا أن ما وصلت إليه هو ثمرة مشروع ميثاق العمل الوطني الذي دشنه صاحب الجلالة الملك المعظم، واستراتيجيات وخطط الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمبادرات الرائدة التي طرحها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. وأشاد النائب سرور بالإنجازات المتميزة والنجاحات المشرفة التي سطرتها المرأة البحرينية على مدى الأعوام الماضية، ما مهد لها الطريق لأن تكون عنوانا رائدا للتميز ونموذجا يحتذى به من قبل الجميع. وقال سرور إن جلالته أولى اهتماما راسخا بالمرأة، وتجلى ذلك في دعمه المتواصل لتمكينها وتفعيل دورها في مختلف مجالات ومسارات العمل.
وتابع “إن تأسيس المجلس الأعلى للمرأة تحت قيادة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في العام 2001، وإكساب هذه المؤسسة قوة وفاعلية، وجعله مرجعا لدى جميع الجهات الرسمية فيما يتعلق بشؤون المرأة، ويختص بإبداء الرأي والبت في الأمور المرتبطة بمركز المرأة بصفة مباشرة أو غير مباشرة، هو دليل واضح على حرص جلالة الملك المعظم على نجاح المرأة وتمكينها من الوصول إلى أعلى المراكز والمراتب، حتى باتت اليوم تتبوأ مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص، ولها دور اجتماعي محوري ومساهم مباشر في مسيرة الازدهار التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه”.
قاعدة صلبة
وأكد الأمين العام لمجلس النواب محمد السيسي البوعينين، أن الرؤية والرعاية الملكية السامية في دعم دور المرأة البحرينية، وتعزيز مشاركتها الفاعلة في جميع مسارات العمل الوطني، تعد القاعدة الصلبة الراسخة لبناء عمل مؤسسي تنموي ومستدام، في تحقيق تقدم المرأة البحرينية وإسهاماتها الرائدة في مختلف المجالات والقطاعات، وما تحقق من منجزات ومكتسبات، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
وأضاف البوعينين أن حرص واهتمام وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ساهم في الارتقاء بدور المرأة البحرينية في العمل العام، وتضمين ذلك في برامج الحكومة، ومشروعاتها وخططها وأعمالها، وتعزيز مشاركة المرأة في نهضة وتطور البلاد، عبر تبوئها العديد من المسؤوليات الرفيعة في مختلف مؤسسات الدولة، وإثبات جدارتها وتميز عطائها؛ بفضل ما تتمتع به من كفاءة وخبرة، وإصرار على الإنجاز والريادة.
واشاد الأمين العام لمجلس النواب الجهود الكريمة والمتابعة الحثيثة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في دعم تقدم المرأة البحرينية، والانطلاق بها نحو آفاق أرحب من المشاركة التنموية والمجتمعية، وتحقيق التطلعات والأهداف المنشودة.
إنجازات رائدة
ورفعت لجنة التوازن بين الجنسين بالأمانة العامة لمجلس النواب برئاسة د. ياسر الشيراوي الأمين العام المساعد للموارد والخدمات، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى بمناسبة يوم المرأة البحرينية، معربة عن بالغ الفخر والاعتزاز بما يبذله المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة الملك المعظم للارتقاء بالمرأة البحرينية، مقدرة الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس في مجال النهوض بالمرأة البحرينية، وتقدمها وضمان حقوقها بتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق التوازن بين الجنسين على المستوى الوطني، في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المعظم.
وأكدت اللجنة الدور الرائد لسمو قرينة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للمرأة، في كل ما حققه الوطن من إنجازات كبيرة، خصوصا ما يتعلق بالمرأة البحرينية، سائلة المولى العلي القدير أن يحفظ سموها، وأن يعيد هذه المناسبة على مملكة البحرين، والمرأة البحرينية بمزيد من الخير والنماء في ظل القيادة الحكيمة.
نهضة تنموية
وفي ذات السياق، أكدت عضوات مجلس الشورى أنه تحقق للمرأة البحرينية في قرابة ربع قرن، العديد من المكاسب التي تدعو للفخر والاعتزاز، وتؤكد مستوى الاهتمام والدعم الكبيرين الذي تحظى بهما المرأة البحرينية من لدن القيادة الحكيمة، إلى جانب نجاح المجلس الأعلى للمرأة بقيادة سمو قرينة جلالة الملك المعظم، في تنفيذ جميع الخطط والمبادرات المرتكزة على الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة، ما جعل المرأة في مقدمة العمل الوطني، ومساهما فاعلا في النهضة التنموية الشاملة بكل اقتدار وتميز وريادة، ومصدر إلهام لنساء العالم في الإرادة والعزيمة.
أنموذج استثنائي
أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى د. جهاد الفاضل، أن جلالة الملك المعظم، قدم للعالم أنموذجا استثنائيا متميزا للمرأة الريادية في مختلف مواقع العمل والإنتاج الوطني، في إطار ما يوليه جلالته من دعم ومساندة دائمين للمرأة.
وأضافت أن الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء جسدت الإرادة الملكية السامية عبر دعم وتمكين المرأة، ودفعها لتولي المناصب التنفيذية والقيادية في العمل الحكومي.
وأوضحت الفاضل أن المجلس الأعلى للمرأة الذي تتولى قيادته سمو قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، يعد الطود الذي تستلهم منه المرأة البحرينية عزيمتها وإرادتها نحو مزيد من العمل والإنجاز وتحقيق المكتسبات.
اهتمام دائم
إلى ذلك، أكدت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى دلال الزايد، أن جلالة الملك المعظم، عزز من مكانة المرأة البحرينية عبر نهج جلالته الديمقراطي والحضاري الرائد؛ انطلاقا من تأصيل دورها وإسهاماتها نصا في الدستور والتشريعات الوطنية، ما منح المرأة عددا من الحقوق والحريات العامة في إطار ما يتناسب مع الهوية الوطنية والعربية والإسلامية، ويعزز مكانتها الاجتماعية، مشيرة إلى أن سجل النجاحات والإنجازات الفريدة التي حققتها المرأة منذ تولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، تعد نتاج رؤية واضحة، وتوجه تضافرت فيه كل الجهود الوطنية لبلوغ أهدافه المشهودة.
وأشارت الزايد إلى جودة ومتانة الممارسات الحكومية التي تطبقها الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، والتي ضمنت برامج عملها خططا ومبادرات لتمكين المرأة وتنمية قدراتها، وصولا إلى مراحل التمكين والريادة والقيادة في مختلف المجالات.
وأعربت الزايد عن بالغ الفخر والاعتزاز، بالمتابعة الحثيثة والاهتمام الكبير والدائم من سمو قرينة جلالة الملك المعظم، ما جسد أسمى معاني الدعم والاحتفاء بالمرأة في جميع الميادين، عبر مبادرات المجلس المتواصلة منذ إنشائه في العام 2001.
نشاط فاعل
وأكدت رئيس لجنة الخدمات عضو لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى د. جميلة السلمان، أن المرأة البحرينية تمثل حجر أساس يرتكز عليه التقدم الذي تشهده المنظومة الصحية في مملكة البحرين، ويمثل نشاطها الفاعل في القطاع الصحي أنموذجا واقعيا لمستوى الدعم والمساندة الدائمة التي تحظى به المرأة البحرينية من لدن جلالة الملك المعظم، والمتابعة الحثيثة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء، والدعم المتواصل من سمو قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وأعربت د. السلمان عن بالغ الفخر والاعتزاز بالدعم اللامحدود، والاهتمام المتواصل الذي تتفرد به المرأة البحرينية من الحكومة، بفضل توجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، إلى جانب الدور البارز للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة سمو قرينة جلالة الملك المعظم، والوقوف خلف احتياجات المرأة البحرينية، والعمل على تمكينها وتأهيلها لممارسة دورها الأساسي بأن تكون شريكا جديرا في بناء الدولة.
رعاية ودعم
أكدت رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل عضو لجنة الخدمات بمجلس الشورى لينا قاسم، أن الرعاية والدعم الكبيرين الذي تحظى بهما المرأة البحرينية من لدن جلالة الملك المعظم، ومتابعة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، أكسبت المرأة مكانة متميزة على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، لتكون ركيزة أساسية وعنصرا فاعلا ضمن العملية التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة، عبر تحقيق الاستثمار الأمثل في قدراتها وكفاءاتها وطاقاتها، وتسخيرها لخدمة تقدم ونماء الوطن.
وأشارت قاسم إلى أن المجلس الأعلى للمرأة بقيادة سمو قرينة جلالة الملك المعظم، يعد أنموذجا تفاخر به مملكة البحرين عالميا على صعيد دعم وتمكين وتقدم المرأة في المجالات كافة، عبر الاستراتيجيات والخطط النوعية والفريدة التي جعلت المرأة مشاركا لا غنى عنه في مسيرة العمل الوطني الزاخرة، معربة عن بالغ الفخر والاعتزاز بالمتابعة الحثيثة، والتشجيع المستمر، والدعم اللامحدود للمرأة من صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
قفزة نوعية
وأكدت نائب رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل عضو لجنة المرافق العامة والبيئة ولجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى إجلال بوبشيت، أن الاهتمام والدعم الملكي الكبير الذي تحظى به المرأة البحرينية من لدن جلالة الملك المعظم، أحدث قفزة نوعية متميزة في مسيرة تعزيز حقوق المرأة البحرينية، وتأطيرها بموجب تشريعات وقوانين حديثة ومتقدمة، وجعلها في مقدمة العمل الوطني بالعديد من الإنجازات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية.
وأوضحت بوبشيت أن النجاحات التي حققتها المرأة البحرينية تمثل مصدر فخر واعتزاز، وأن مسيرة الإنجاز مستمرة في ظل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم، وباهتمام وحرص متواصلين من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عبر تسخير جميع الإمكانات والفرص الحكومية لدعم المرأة ودفعها لتولي المراتب المتقدمة في القيادة والإنجاز.
وأعربت بوبشيت عن بالغ الفخر والاعتزاز بالدور الفاعل لسيدة البحرين الأولى قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وما تقدمه من جهود مبذولة في سبيل النهوض بالمرأة البحرينية، عبر المتابعة الحثيثة، والتشجيع المستمر لتطوير الاستراتيجيات والبرامج الوطنية المحقق لريادة المرأة بشكل مستدام.
دعم لامحدود
كما أكدت عضو لجنة الخدمات ولجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى د. ابتسام الدلال، أن تقدير جلالة الملك المعظم للدور الإنساني الجليل الذي تقوم به المرأة البحرينية العاملة في القطاع الصحي، والتمكين الذي تحظى به من الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكذلك الدعم اللامحدود من سمو قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفزها نحو تقديم مزيد من العطاء والتطور والتميز.
وثمنت الدلال الإسهامات النوعية والمتميزة للمرأة البحرينية وتحقيقها الإنجازات المتتالية في المجالات كافة، ما عزز مكانة مملكة البحرين على مستوى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المرأة البحرينية استطاعت بكفاءتها ومهنيتها العالية أن تسجل حضورا رياديا مهما ولافتا في المجال الصحي.
عنصر مهم
وأكدت عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى سبيكة الفضالة، أن الاهتمام الذي تحظى به المرأة البحرينية من لدن جلالة الملك المعظم، يكرس المبادئ والقيم النبيلة التي جبلت عليها مملكة البحرين على امتداد تاريخها العريق في احترام المرأة وتقدير مكانتها وإسهاماتها على مستوى الأسرة والمشاركة في الحياة العامة، مبينة أن سجل الإنجازات الحافل ببصمات المرأة البحرينية يعكس النهج الحضاري الذي تمضي عليه المملكة في سبيل تأصيل دورها كمحرك فاعل في تحقيق النهضة الشاملة، واعتبارها عنصرا لا غنى عنه في المسيرة المشرفة التي تشهدها المملكة.
وأشارت الفضالة إلى أن الدور البارز الذي تطلع به سمو قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، يبرز حجم الاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة بالعمل على منح المرأة البحرينية جميع أوجه الدعم والمساندة، والتي توجها المجلس الأعلى للمرأة بالعديد من المبادرات والبرامج والخطط في إطار استراتيجية وطنية متجددة ذات أبعاد شاملة.
تحول إيجابي
وأعربت عضو لجنة الخدمات ولجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى د. فاطمة الكوهجي، عن بالغ فخرها واعتزازها بالدور الفاعل الذي تقوم به المرأة البحرينية في إعداد الأجيال وتنشئتهم، وتقديمها عطاءات تربوية وتعليمية رائدة، عبر تطوير وسائل ومناهج التعليم بالأساليب الحديثة والمتقدمة، وتعزيز جوانب الإبداع والابتكار لدى الطلبة والطالبات، مشيرة إلى المكانة الأصيلة التي تتفرد بها المرأة البحرينية منذ تأسيس التعليم النظامي في مملكة البحرين، واستمرارها في إحداث التحول الإيجابي والملموس لمخرجات التعليم، انطلاقا مما تحظى به من اهتمام وتشجيع مستمرين من لدن جلالة الملك المعظم، ومتابعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأوضحت الكوهجي أن الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المعظم، شكلت العديد من الفرص للمرأة البحرينية لتعزيز دورها في مختلف المجالات، ومكنها من تحقيق إسهامات نوعية في تطوير التعليم وتنمية مهارات النشء والشباب، وتعزيز قدراتهم واستثمارها في مواجهة التحديات وصناعة فرص النجاح، إلى جانب تنمية الأسرة البحرينية كونها نواة المجتمع.
وثمنت جهود سموها ودور المجلس الأعلى للمرأة في تمكين المرأة البحرينية وإشراكها في جميع برامج التنمية، مع ضمان الحفاظ على روابط وحياة أسرية متماسكة.
إنجازات كبيرة
وأكدت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ولجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى نانسي خضوري، أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية سنويا يعد تأكيدا للمكانة التي تزخر بها المرأة في مملكة البحرين، وتكريما وعرفانا لإسهاماتها وعطاءاتها التي رفعت اسم المملكة عاليا في مختلف ميادين العمل الوطني محليا وخارجيا، مشيرة إلى أن المرأة سجلت في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، إنجازات وعطاءات غير محدودة أكسبتها الثقة العالية بتولي المناصب القيادية.
وأشارت خضوري إلى حرص مجلس الشورى على دعم المرأة البحرينية وتمكينها، عبر ممارسة دوره التشريعي في سن التشريعات والقوانين التي تحفظ حقوق المرأة، وتعزز مكانتها في المشاركة السياسية، واعتبارها شريكا أساسا في التنمية، مشيدة بالثقة الرفيعة التي أصبحت تحظى بها المرأة، عبر ما أنجزته في دعم المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المعظم.
إدماج احتياجاتها
وأكدت عضو لجنة الخدمات ولجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى هالة رمزي، أن المرأة البحرينية أصبحت شريكا جديرا في البناء والتطوير بما تتفرد به من قدرات وكفاءات عالية، سجلت عبرها سجلا وطنيا زاخر بالإنجازات، وسطرت أروع الأمثل في القيادة والعطاء والتميز محليا ودوليا، وجعلت من نفسها منافسا لا غنى عنه ضمن مسيرة العمل الوطني، بقيادة جلالة الملك المعظم، ودعم ومساندة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشارت رمزي إلى الدور الفاعل الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة سمو قرينة جلالة الملك المعظم، عبر الدفع باتخاذ خطوات جادة على طريق دعم وتمكين المرأة وإدماج احتياجاتها في برنامج عمل الحكومة.
تشريعات داعمة
وأكدت لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى برئاسة لينا قاسم، أن المرأة البحرينية أثبتت أنها شريك جدير في بناء الدولة، عبر مشاركتها الفاعلة ومساهماتها المتميزة في الدفع بعجلة التنمية في مملكة البحرين، وتحقيقها العديد من الإنجازات النوعية والمتميزة في جميع مجالات العمل والإنجاز الوطني.
وأشارت اللجنة إلى أن السلطة التشريعية تحرص كل الحرص على سن وتطوير التشريعات وتحديث القوانين الداعمة للمرأة؛ اتساقا مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها مملكة البحرين وانضمت إليها، مراعية في ذلك القيم والثوابت الإسلامية والاجتماعية، بما يحافظ على كيان الأسرة ويصون المرأة ويحفظ التماسك في النسيج المجتمعي.
إنجازات مشرفة
ورفع رئيس وأعضاء لجنة التوازن بين الجنسين بالأمانة العامة لمجلس الشورى، برئاسة د. فوزية الجيب، أجمل التهاني والتبريكات إلى سمو قرينة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة؛ بمناسبة يوم المرأة البحرينية، مشيدين بالجهود المباركة لسموها في دعم وتمكين المرأة البحرينية، معربين عن الفخر والاعتزاز بما حققته المرأة من إنجازات مشرفة في مختلف المجالات، حتى أصبحت نموذجا في العطاء والتميز، ما أكد حضورها المتواصل والبارز على المستويات الوطنية والعربية والدولية، وعلى النحو الذي يعكس الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم، ودعمه اللامحدود لتقدم المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وكذلك جهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم المرأة وفتح الآفاق أمامها للمساهمة في جميع القطاعات.
حجر الزاوية
وأشاد عضو مجلس النواب د. علي النعيمي، بالدور الرائد الذي يقوم به جلالة الملك المعظم في تمكين المرأة البحرينية، موضحا أن رؤية جلالته أسهمت في تعزيز مشاركتها وتقدمها في مختلف المجالات، ما انعكس على التزام البحرين العميق بتطوير دور المرأة في المجتمع، مشيدا بدعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في إطلاق المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل مشرق للمرأة البحرينية، ما يعزز التنمية المستدامة.
كما أبرز النعيمي الدور البارز لسمو قرينة عاهل البلاد المعظم في دعم قضايا المرأة البحرينية، مشيرا إلى أن دور سموها حجر الزاوية في قيادة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة في جميع المجالات.
تقدم وتطور
وقالت النائب لولوة الرميحي إن الاهتمام الاستثنائي الذي حظيت به المرأة البحرينية من قبل سمو قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وما تم وضعه من مبادرات واستراتيجيات وخطط طموحة من قبل المجلس الأعلى للمرأة لنهوض المرأة البحرينية وتمكينها، ساهم في أن تحقق المرأة البحرينية التقدم والتطور الكبيرين، ما أهلها لأن تتقلد مناصب قيادية عليا في مختلف المجالات، ولم يقتصر ذلك النجاح للمرأة البحرينية داخل البحرين، بل تعداه للخارج، فقد حصلت المرأة على الكثير من الجوائز في المسابقات العالمية وترأست منظمات عالمية عدة.
بصمات واضحة
وأكد النائب حسن إبراهيم، المكانة المتميزة التي تحظى بها المرأة البحرينية بفضل الرعاية الملكية السامية، مردفا أن يوم المرأة البحرينية يمثل مناسبة وطنية تسلط الضوء على البصمات الواضحة التي تركتها المرأة البحرينية في القطاعات كافة، من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والسياسة، ما يعكس مدى تكامل دورها مع رؤية البحرين الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى نجاح المرأة البحرينية طيلة أكثر من عقدين منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، الذي أسهم بشكل فعال في تحقيق هذه الإنجازات، والذي جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود المجلس الأعلى للمرأة في توفير البيئة المناسبة لتحقيق تطلعاتها.
التكريم حافز
وقال النائب عبدالحكيم الشنو، إن المرأة البحرينية حققت إنجازات وطنية متميزة بفضل الدعم اللامحدود من لدن جلالة الملك المعظم، والذي أعطى المرأة البحرينية المكانة المتميزة والمرموقة، ووصلت بفضل هذا الدعم الى أعلى المناصب.
وأوضح أن الإنجازات المشرفة التي حققتها المرأة البحرينية على المستوى المحلي والدولي، هي محل اعتزاز وفخر بوجود الكوادر النسائية المتميزة، والذي نفخر بهم على الدوام، مشيرا إلى أن المرأة البحرينية أثبتت قدرتها على تبوء مختلف المناصب وقدرتها على وضع بصمة في مختلف مجالات العمل الوطني.
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة، عبر سعيه الحثيث والمستمر لتقدم المرأة بعد اجتيازه مراحل التمكين، ووضع العديد من الخطوات الرائدة والمستمرة، لتقديم شتى أنواع الدعم، تعزيزا لمكانة المرأة في المجتمع وتقديم المساندة لها.
وأشار النائب عبدالحكيم الشنو، إلى أن يوم المرأة البحرينية فرصة لتسليط الضوء على الكوادر البحرينية التي أعطت بكل تفان وإخلاص من أجل رفعة مملكتنا الغالية، وأن تكريم هذه الكوادر يعطيها حافزا ودافعا لتقديم مزيد من النجاحات والإنجازات.