إرث اللؤلؤ البحريني يبهر زوار معرض الجواهر العربية 2024
يشهد معرض الجواهر العربية 2024 حضورًا مميزًا للؤلؤ البحريني، الذي يُعد رمزًا للجودة والحرفية الفريدة، مما يبرز مكانة مملكة البحرين الرائدة في صناعة المجوهرات العالمية.
ومن بين أبرز المعروضات؛ قلادة فريدة مكونة من تسعة صفوف من اللؤلؤ، تعرضها شركة لآلئ آل محمود.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أكد محمد عبدالرازق آل محمود، الرئيس التنفيذي لشركة لآلئ آل محمود، أن البحرين حافظت على مكانتها عالميًا في إنتاج اللؤلؤ الطبيعي عالي الجودة، موضحاً أن علامات تجارية عالمية مرموقة مثل كارتييه، تُثمن دائمًا جودة اللؤلؤ البحريني، الذي يُعد الأفضل من نوعه.
وأشار آل محمود إلى المكانة التاريخية الراسخة للبحرين في هذا المجال، حيث كانت المملكة دائمًا في الصدارة في الغوص لاستخراج اللؤلؤ وتجارته، مضيفاً أن الطواويش البحرينيين كانوا الموردين الأساسيين لأجود أنواع اللؤلؤ للأسواق العالمية، مما عزز سمعة المملكة كمصدر رئيسي لهذا المنتج الفاخر.
وأوضح آل محمود، باعتباره الجيل السابع في عائلته الذي يعمل على حفظ هذا الإرث العريق، أن القلادة تطورت من سبعة إلى تسعة صفوف بعد عمل متواصل استمر 31 عامًا. وأكد أن إضافة الصفين الأخيرين تمت قبل ثلاثة أسابيع فقط من انطلاق المعرض، بعد مراجعة دقيقة لمجموعة اللآلئ المتوفرة لديهم.
كما أشار إلى الجهد الكبير المطلوب لاختيار اللآلئ المتطابقة من حيث البريق والجودة، مؤكدًا أن هذه العملية تتطلب صبرًا وخبرة وموارد كبيرة، مما يزيد من القيمة الفريدة لهذه القطع التاريخية.
وأكد آل محمود أن شركة لآلئ آل محمود ملتزمة بالحفاظ على إرث البحرين من خلال عملها العائلي متعدد الأجيال، مشددًا على أن كل قطعة مجوهرات يتم إنتاجها تحمل بصمة من الجودة والحرفية المتقنة التي تميز اللؤلؤ البحريني عالميًا.
يذكر أن تاريخ اللؤلؤ البحريني يمتد لأكثر من 7,000 عام، مما يعكس أهميته الثقافية والتاريخية، وقد حظي بتقدير عالمي، من بينها تقدير الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، التي أعربت عن اعتزازها بامتلاك قلادة لؤلؤ بحريني مكونة من ثلاثة صفوف.