7 سيدات بحرينيات يقدن اللجان الدائمة في جمعية مصارف البحرين
جددت جمعية مصارف البحرين إيمانها بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في القطاع المصرفي والمالي، حيث بات هذا الدور جليا في توليها مختلف المناصب القيادية والإشرافية والتخصصية المصرفية، كما برز دورها في رحلة التحول التكنولوجي والرقمي للبنوك، من خلال ابتكاراتها وابداعاتها الرائدة في قيادة مسيرة هذه الرحلة.
وقالت الجمعية في مناسبة الاحتفالات الوطنية بيوم المرأة البحرينية، إن هذه الرؤية تجسدت في تولي المرأة مناصب مهمة في مجلس إدارة الجمعية والإدارة التنفيذية واللجان الدائمة، حيث إن هناك سبع سيدات يرأسن اللجان الدائمة في الجمعية، وذلك في إطار الثقة التي توليها الجمعية لقدرات المرأة البحرينية، والحرص على تسليط الضوء على مكانتها ودورها البارز في المجال المالي والمصرفي، وتمكينها من تولي مناصب قيادية بما يرفع من مساهمتها في نهضة القطاع.
وأشارت الجمعية إلى رئيسات اللجان الدائمة بالجمعية هن السيدة عبير الشهابي رئيس لجنة الامتثال ومكافحة غسيل الأموال، والسيدة هدى جناحي القائم بأعمال رئيس لجنة إدارة مخاطر الائتمان، والسيدة أفنان صالح رئيس لجنة الموارد البشرية، والسيدة ليلى القصاب القائم بأعمال رئيس لجنة المعايير الدولية، والسيدة أمل سيف رئيس لجنة الصيرفة الإسلامية، والسيدة دينا الحلي رئيس لجنة الشؤون القانونية، والسيدة نورة النصف رئيس لجنة التمويل المستدام.
وأعربت الجمعية عن الفخر والاعتزاز بما وصلت له المرأة من مكانة متقدمة وتميز على المستوى الوطني في كافة المجالات، منوهةً بالحرص على دعم جهود المجلس الأعلى للمرأة لنهوض المرأة البحرينية والارتقاء بها بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله ورعاها، إيماناً بأهمية دور المرأة البحرينية في المساهمة بصورة فاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
وبهذه المناسبة، أعربت السيدات رئيسات اللجان الدائمة في الجمعية عن اعتزازهن بالدور الريادي الذي تؤديه المرأة البحرينية في القطاع المالي والمصرفي، وفخرهن بالثقة الممنوحة لهن للمساهمة في قيادة جمعية مصارف البحرين المؤسسة المرموقة على الصعيد الإقليمي والعالمي.
وقالت السيدة عبير الشهابي رئيس لجنة الامتثال ومكافحة غسيل الأموال بالجمعية "إن يوم المرأة البحرينية يشكل مناسبة ملهمة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة وإبراز مساهمتها في تعزيز الاستقرار المالي، فنجاح المرأة البحرينية في التعامل مع القضايا المعقدة داخل القطاع المالي يعكس مرونتها وقدرتها القيادية، إنّ هذا الاحتفاء بإنجازات السيدات البحرينيات بمثابة دعوة لمواصلة العمل نحو مزيد من التمكين والتطوير للمرأة في القطاع المصرفي مما يرفع من مستوى الثقة بمؤسساتنا ويعزز من مكانة البحرين كمركز مالي رائد إقليميًا ودوليًا".
إلى ذلك، قالت الأستاذة نورة النصف رئيس لجنة التمويل المستدام، ورئيس الشؤون المؤسسية والعلامة التجارية والتسويق، الشرق الأوسط (باستثناء الإمارات) في بنك ستاندرد تشارترد "إن المرأة البحرينية أصبحت شريكًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة، حيث ساهمت بشكل فعّال في صياغة استراتيجيات تركز على الأثر الإيجابي طويل الأمد على الاقتصاد والمجتمع، وخاصة فيما يتعلق بالتمويل المستدام الذي يعتبر وسيلة للتغيير الإيجابي وبناء مستقبل أكثر استدامة"، وأضافت "أشعر بالفخر بالعمل على تعزيز ثقافة الاستدامة كجزء أساسي من هوية القطاع المصرفي البحريني، بما ينسجم مع رؤية المملكة لتمكين المرأة كمساهم رئيسي في التنمية الوطنية الشاملة."
بدورها؛ أكدت السيدة هدى جناحي، القائم بأعمال رئيس لجنة إدارة مخاطر الائتمان بجمعية مصارف البحرين، ورئيس إدارة المخاطر في شركة البحرين للتسهيلات التجارية؛ الدور البارز الذي تؤديه المرأة البحرينية في تطوير القطاع المالي، وقالت "لقد أثبتت المرأة البحرينية مستوىً رفيعًا من الالتزام والاحترافية في التعامل مع التحديات وإيجاد الحلول الإبداعية، مما جعلها شريكًا رئيسيًا في صنع القرارات المصرفية"، وأضافت "أؤمن بأن تمكين المرأة في المناصب القيادية يلعب دورًا فاعلًا في تعزيز استدامة القطاع المالي، وأشعر بفخر كبير لكوني جزءًا من هذه المسيرة الوطنية المشرقة، ومساهمتي في تعزيز مكانة المرأة البحرينية على الصعيدين المحلي والعالمي."
من جانبها؛ أشارت الآنسة أفنان صالح، رئيسة لجنة الموارد البشرية بجمعية مصارف البحرين، والرئيس التنفيذي للموارد البشرية في بنك البحرين الإسلامي، إلى أن المرأة البحرينية باتت نموذجًا متميزًا في تعزيز بيئة العمل في قطاع الصيرفة الإسلامية، وابتكار حلول متجددة تجمع بين القيم الإسلامية ومتطلبات العصر الحديث، وأضافت "إن المرأة البحرينية ساهمت بجهود مخلصة في تعزيز بيئة عمل شمولية ومحفزة للإبداع، مما أتاح لها أن تلعب دورًا محوريًا في تطوير قطاع مالي إسلامي مبتكر ومستدام ويدعم مستقبلًا مشرقًا للمملكة".
وأوضحت السيدة ليلى القصاب، القائم بأعمال رئيس لجنة المعايير الدولية بجمعية مصارف البحرين، رئيس تنفيذي للشؤون المالية في شركة "بنفت" وعضو مجلس إدارة شركة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية و شركة سناد، أن المرأة البحرينية أثبتت جدارتها وريادتها في قطاع التكنولوجيا المالية، وهو قطاع يتطلب الجرأة والإبداع لمواكبة التطورات المتسارعة، وأضافت "إن وجود المرأة في مناصب قيادية في قطاع التكنولوجيا المالية يعزز التنوع ويضيف رؤى مبتكرة تساهم في تطوير حلول مالية ذكية ومستدامة، ونفخر بأن المرأة البحرينية أصبحت ركيزة أساسية في هذا المجال الحيوي، حيث تساهم بإبداعاتها وخبراتها في تعزيز مكانة البحرين كمركز إقليمي ودولي للابتكار المالي".
وقالت السيدة أمل سيف، رئيس لجنة الصيرفة الإسلامية بجمعية مصارف البحرين، ورئيس العمليات الإسلامية ببنك البحرين الإسلامي "تشكل المرأة البحرينية اليوم نموذجًا رائدًا في مجال الصيرفة الإسلامية، وهو مجال يتميز بقدرته على المزج بين الابتكار والالتزام بالقيم الإسلامية، مما يبرز دورها الكبير في تطوير القطاع المالي، والذي يعكس إيمان البحرين بقدرات نسائها إذ توفر المملكة لهن الفرصة للقيادة والمشاركة بفعالية في صياغة مستقبل اقتصادي متجدد ومستدام وبالتالي تحقيق رؤية 2030، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للصيرفة الإسلامية".
وأشادت السيدة دينا الحلي، رئيس لجنة الشؤون القانونية بجمعية مصارف البحرين ورئيس قسم الشؤون القانونية في بنك ستاندرد تشارترد في البحرين والشرق الأوسط، بدور المرأة البحرينية في تطوير الإطار القانوني للقطاع المصرفي، وأكدت أنّ المرأة البحرينية تجاوزت حدود الأدوار التقليدية، لتصبح قائدة ومؤثرة في صياغة السياسات واللوائح التي تحمي نزاهة المؤسسات المالية وتعزز استدامتها.