جاءت القمة في السعودية مفرحة للجميع، حيث توافدت جميع الوفود للسعودية من أجل القمة، وأظهرت هذه القمة دور المملكة الريادي في حفظ السلام والدعوة إليه، حيث افتتحها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حيث افتتح أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض، والتي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها ‎المنطقة، وتهدف إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتأتي القمة العربية الإسلامية أو قمة المتابعة، امتدادًا للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية. 
وكان لمملكة البحرين دور كبير في القمة، حيث وبتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتلبية للدعوة الكريمة التي تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، شارك معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الخليجية والعربية والإسلامية الشقيقة. وكانت كلمة البحرين مهمة وداعية إلى وقف إطلاق النار وعودة السلام لجميع الدول. “المقال كاملا في الموقع الإلكتروني”.

والذي لفت نظري الكلمة التي عُبر فيها عن تقدير المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، على هذه الدعوة الكريمة، والتي تعكس التزام المملكة الشقيقة طويل الأمد تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وتفانيها في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة. حيث أكدت من هذا المنطلق دعم المبادرة السعودية بالتعاون مع النرويج والاتحاد الأوروبي لإنشاء “التحالف الدولي لتطبيق حل الدولتين”. نعم هي الدولة الشقيقة والصديقة.. بكلمة واحدة شكرًا سعودية الإخاء، شكرًا مملكة البحرين الأبية.