+A
A-

عمار زينل: "السينما أحد قطاعات الاقتصاد الإبداعي الواعدة"

مع الاستعدادات الاخيرة لإطلاق مهرجان البحرين السينمائي خلال الفترة من 3 - 7 نوفمبر المقبل ضمن فعاليات "المنامة عاصمة للإعلام العربي" أكد عمار زينل المدير الفني للمهرجان في لقاء خاص وحصري للبلاد ان السينما تعد أحد قطاعات الاقتصاد الإبداعي الواعدة، والتي تتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وهو ما يحتم رفد هذا القطاع بالخبرات والمعارف التي تمكن الشباب البحريني من دخول عالم صناعة السينما.

وقال زينل: "من واجبنا كمهرجان أن نسعى لتعزيز تأسيس سينما بحرينية. وفي هذا الإطار، نود أن نعبر عن تقديرنا لدعم وزارة الإعلام، وخصوصاً للدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الاعلام، لهذا الحراك الشبابي المتزايد، حيث كان دعمه الشخصي الاثر الكبير علينا جميعا"

*ما الذي يميز النسخة الرابعة من المهرجان هذا العام؟

تأتي هذه الدورة ضمن فعاليات "المنامة عاصمة الإعلام العربي"، وبمشاركة كبيرة من صناع الأفلام من داخل وخارج مملكة البحرين، وتتبنى هذه الدورة "تمكين المرأة في مجال صناعة السينما" من خلال شعار المهرجان "لها"، وجاءت لجان الاختيار والتحكيم بنخبة من أهم الأسماء في الصناعة السينمائية العربية، وكذلك الورش والندوات التي تركز كذلك على فكرة تمكين المرأة ودعمها في الصناعة السينمائية.

وتدعم الدورة صانع الفيلم البحريني بشكل مختلف عن الدورات السابقة، وهناك مبادرات سيتم الإعلان عنها خلال أيام المهرجان مخصصة لصانع الفيلم البحريني وتدعم الإنتاج البحريني بشكل عام.

تقدم الدورة الرابعة من المهرجان عدد من الورش والندوات التخصصية في مختلف مجالات صناعة السينما، وسيتم فتح باب التسجيل لحضورها أمام المهتمين قريباً بهدف دعم وتشجيع الشباب البحريني على الانخراط في هذه الصناعة التي تعد أحد المجالات الواعدة في الاقتصاد الإبداعي.

*برأيك هل نحن اليوم نأسس إلى سينما بحرينية حقيقية أم أنها مجرد محاولات

نعم نقوم بذلك، خصوصا وأن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ركزت على تنمية قطاعات الاقتصاد الإبداعي وقطاع السينما، أحد أهم هذه القطاعات، ومن واجبنا كمهرجان أن ندعم تأسيس سينما بحرينية، وهنا لابد أن نشيد بدعم وزارة الإعلام والدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الاعلام، شخصياً لهذا الحراك الشبابي الصاعد، حيث ساهم هذا الدعم بشكل أساسي في نمو المهرجان ، وحملنا كقائمين عليه مسؤولية خلق حدث سينمائي مغاير يحتفي بالشباب ويحتضن طاقاتهم، وابداعاتهم بشكل مستدام.

المشهد السينمائي البحريني في مرحلة نمو، وقد شهدت هذه السنة انتاج عدد من الأفلام القصيرة، إلى جانب فيلم "ماي ورد" الروائي الطويل وهذا مبشر بالخير، وهناك طاقات بحرينية لديها الشغف بفن السينما، لهذا نعم نحن نتأسس إلى سينما بحرينية.

 

*من هم الفنانين والنجوم في هذه النسخة؟

ستشهد الدورة الرابعة حضور عدد من الأسماء اللامعة من الوطن العربي ومن الخليج الي جانب المشتغلين في صناعة السينما من مخرجين وكتاب، وهنا لابد أن نتقدم بالشكر الجزيل لجميع النجوم الذين آمنوا بالسينما وبشغف الشباب البحريني وحرصوا على حضور المهرجان رغم انشغالهم، ولعل من أبرزهم الفنانة المصرية القديرة سوسن بدر والنجوم بيومي فؤاد، وأشرف زكي وروجينا، وهدى حسين ونجوم السعودية وغيرهم من المكرمين والمدعوين، مع حضور كبير للإعلام للتغطية من خارج البحرين.

 

*هل هناك مساحة لتنشئة قطاع سينمائي في البحرين بمساعدة الموارد الشبابية الموهوبة؟

بالطبع، وهذه هي احدى مسؤوليات المهرجان من خلال ما يقدمه من مبادرات وورش نوعية متخصصة، ومتقدمة في هذه بالدورة بالذات حاولنا قدر المستطاع ترسيخ هذه الفكرة، وايضا سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات السينمائية والتعاونات مع مهرجانات وجهات سينمائية مهمة تدعم صانع الفيلم البحريني.

وهنا أحب ان اشكر الدعم الكبير من الشريك الاستراتيجي مراسي البحرين الذين ببصماتهم ودعمهم سنقدم هذا العام مهرجان أكبر وبشكل مختلف يتناسب مع احتفالات البحرين بالمنامة عاصمة للإعلام العربي، وبالطبع جريدة البلاد السباقة دائما في نجاح المهرجان.

*ماهي الفوائد التي سيخرج منها صانع الفيلم البحريني من المهرجان؟

هناك العديد من المبادرات التي ستدعم صانع الفيلم البحريني بشكل مباشر، كما ان الورش والندوات التخصصية تتيح لصانع الفيلم البحريني فرصة ثرية جداً للتأهيل واكتساب المهارات والمعارف، والاحتكاك مع النجوم والأسماء التي ستتواجد في البحرين.