5 طرق سهلة لتعويض نقص فيتامين د
يزداد نقص فيتامين “د” شيوعا؛ بسبب أنماط الحياة المستقرة والأنظمة الغذائية السيئة، ما يؤثر على صحة العظام ووظائف العضلات والصحة العقلية.
يمكن الحصول على فيتامين “د” من بعض أشعة الشمس بالوقوف أو الجلوس في الشرفة صباحا، إذ تعمل الأشعة في الصباح الباكر على تعزيز إنتاج فيتامين “د” وتعزز مستويات السيروتونين أيضا، ما يمكن أن يحسن جودة النوم.
وينصح بالتعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح من 5 إلى 30 دقيقة يوميا.
إلى ذلك، يمكن اختيار تناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسلمون المرقط والماكريل، التي تعد مصدرا رائعا لفيتامين “د”، إذ يحتوي 99 غراما فقط من السلمون المطبوخ على نحو 600 - 1000 وحدة دولية من الفيتامين، وهو أكثر من الكمية اليومية الموصى بها يوميا للأشخاص البالغين.
كما يمكن تضمين الفطر في النظام الغذائي، إذ تحتوي بعض الأصناف مثل فطر مايتاكي البري على ما يصل إلى 2348 وحدة دولية لكل 100 غرام.
وبموازاة ذلك، هناك أطعمة ومشروبات مدعمة بمستويات مضافة من هذا الفيتامين المهم، إذ تحتوي الأطعمة المدعمة بفيتامين “د” على نحو 100 وحدة دولية لكل وجبة.
كما أن التوفو وجبن القريش مصدران جيدان لفيتامين “د”، وتناولهما بانتظام يمكن أن يحسن من تناول الكالسيوم وفيتامين “سي” وفيتامين “بي 12” وفيتامين “أ”.
وبصرف النظر عن هذه الأطعمة، فإن صفار البيض أيضا مصدر رائع لفيتامين “د”، ويمكن إضافته إلى مجموعة متنوعة من الأطباق، إذ يحتوي صفار بيضة واحدة كبيرة على 37 وحدة دولية منه، أو 5 % من القيمة الموصى بتناولها يوميا.