نظمت صحيفة “البلاد” فعالية مميزة لتدشين كتاب الشيف البحرينية فجر المنصوري الأول بعنوان “وصفات محاربة سرطان سابقة”، أمس الأحد الموافق 20 أكتوبر 2024، بمجمع السيف - ضاحية السيف.
وشهدت الفعالية التي تأتي بالتزامن مع فعاليات أكتوبر الوردي وحملة “البلاد” للتوعية بسرطان الثدي، حضورا رسميا بارزا، إذ حضر حفل التوقيع وزير الإعلام د. رمزان النعيمي، ولفيف من كبار الشخصيات، والسفراء، ووكلاء الوزارات، إلى جانب ممثل المجلس الأعلى للمرأة، كما حضر رئيس مجلس إدارة صحيفة “البلاد” عبدالنبي الشعلة، ورئيس التحرير مؤنس المردي، والرئيس التنفيذي في الصحيفة صابر البراهيم، إضافة إلى الحضور اللافت لموظفي “البلاد”، الذين قدموا نهاية الحفل فقرة خاصة بالرسم ضمن الفعالية، مضيفين لمسة فنية مميزة على المناسبة.
وأثناء حفل التوقيع، تقدمت الشيف المنصوري بجزيل الشكر والامتنان لوزير الإعلام د. رمزان النعيمي؛ على تفضله بحضور حفل إطلاق كتابها الأول، كما تقدمت بالشكر والتقدير لصحيفة “البلاد” على مساهمتها ومساعدتها الرائعة لتحقيق حلمها، معربة عن سعادتها وامتنانها العميقين للدعم الذي حظيت به من المجتمع البحريني، خصوصا من صحيفة “البلاد” التي تفضلت مشكورة بتبني المشروع ضمن حملتها الهادفة للتوعية بمخاطر سرطان الثدي وسبل الوقاية منه.
وبالمناسبة، ألقى وزير الإعلام كلمة ارتجالية قال فيها: إن إطلاق كتاب “وصفات محاربة سرطان سابقة” للشيف البحرينية فجر المنصوري، يعكس قوة الإرادة والإبداع اللذين يتحلى بهما أبناء البحرين، لاسيما في مجالات تتعلق برفع الوعي الصحي والتوعية بمرض السرطان. وأشاد الوزير بدور “البلاد” ومساهماتها الطيبة خصوصا في مثل هذه الفعاليات، مؤكدا أن المجتمع البحريني يتميز بتعاطفه وتلاحمه من أجل نشر التوعية ودعم المرضى، لاسيما مرضى السرطان وعائلاتهم.
من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار “البلاد” الإعلامية عبدالنبي الشعلة، إلى أن “البلاد” تعودت أن تلعب دورا اجتماعيا بارزا في هذا الشهر، إذ يتم التركيز على توعية المجتمع بقضايا الأورام المتعلقة بالثدي.
وأكد أن شهر أكتوبر هو الشهر الوردي، الذي يمثل فرصة مهمة لنشر الوعي بأخطار هذا المرض وأهمية الفحوصات المبكرة.
ولفت الشعلة إلى أن هذا الشهر يشهد تنظيم مجموعة من البرامج والمبادرات لزيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر وتفادي الوقوع في شباك هذا المرض الخبيث.
وأعرب عن سعادته بإصدار كتاب للشيف فجر المنصوري تحت رعاية “البلاد”، يتناول الأطعمة المناسبة للمرضى في فترة العلاج.
وأكد أن الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض يواجهون تغييرات كبيرة في حياتهم، ويحتاجون إلى التوجيه والمساعدة في خياراتهم الغذائية.
وقال إن هذا الكتاب سيقدم الدعم اللازم للمتعافين؛ لتمكينهم من عيش حياة طبيعية والاستمتاع بالطعام من دون التعرض لآثار جانبية خطيرة.
وأشاد بتوفير الدولة كل وسائل العلاج والرعاية، مؤكدا ضرورة زيادة الوعي في مثل هذه المناسبات.
من جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة “البلاد” مؤنس المردي: تأتي المساهمة في إصدار هذا الكتاب في إطار جهود صحيفة “البلاد” لنشر الوعي وتقديم الدعم لمرضى السرطان، خصوصا في شهر أكتوبر الوردي، كما أننا نتشرف بأن نكون جزءا من هذا الحدث المميز مع الشيف فجر المنصوري، التي تقدم في هذا الكتاب خلاصة تجربتها الشخصية والمهنية في مواجهة المرض، كما نؤكد التزامنا تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والمجتمعية عبر منصاتنا الإعلامية، خصوصا أن الكتاب يعد رسالة قوية للتغلب على المرض بالإرادة والإصرار والاهتمام بالتغذية الصحيحة.
وفي السياق ذاته، أثنى المردي على الجهود التي بُذلت لإقامة الفعالية، مؤكدا التزام الصحيفة تسليط الضوء على المبادرات التي تعزز الصحة المجتمعية، وتساهم في نشر الوعي الصحي. 
من جانبها، أعربت الشيف فجر المنصوري عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة “البلاد” الإعلامية في هذه الحملة التوعوية، مشيرة إلى أن الهدف من الكتاب هو دعم النساء في رحلة التعافي من السرطان، وتقديم نصائح عملية لتحسين حياتهن اليومية عبر نمط تغذية صحية.
إلى ذلك، تقدمت مديرة التسويق والمبيعات والملاحق بصحيفة “البلاد” دليلة أرناؤوط بجزيل الشكر والامتنان والتقدير لكل من قدم الدعم وشارك في تحقيق حلم الشيف فجر المنصوري بإطلاق كتابها الأول، مؤكدة أن لهذا الدعم والمساندة أثرا كبيرا في إنجاح الفعالية الهادفة إلى نشر الوعي بأهمية التغذية الصحية ودورها في مكافحة الأمراض، الأمر الذي يعزز الأمل والتفاؤل لدى المرضى عبر المساهمة في تحقيق رسالة توعوية إنسانية سامية.
وأعربت أرناؤوط عن فخر واعتزاز صحيفة “البلاد” بالمشاركة في إطلاق كتاب الشيف فجر المنصوري “وصفات محاربة سرطان سابقة”، مؤكدة أن هذه المشاركة وهذا التعاون يعدان جزءا لا يتجزأ من حملة “البلاد” بأكتوبر الوردي، مبينة أن هذه المبادرة تمثل إيمان “البلاد” العميق بأهمية التوعية الصحية والمجتمعية.
كتاب “وصفات محاربة سرطان سابقة” هو ثمرة تجربة شخصية للشيف فجر المنصوري في محاربة المرض، وقدمت عبره مجموعة من الوصفات الغذائية الصحية التي ساعدتها في الحفاظ على صحتها وتغلبها على تحديات العلاج، فضلا عن أن هذا الكتاب يعد مصدر إلهام لمن يعانون من المرض، فهو دليل صحي شامل يعزز الوعي بأهمية التغذية السليمة في مواجهة جميع الأمراض.