قال مدير الأخبار في قناة “المال” الإماراتية د. محمد جلال إن البيانات الضخمة تعد وقودًا للذكاء الاصطناعي، حيث إنها تعمل على تغذية أنظمة الذكاء الاصطناعي، وبالتالي فإن جودتها وتنوعها تؤثران على فعالية الذكاء الاصطناعي، ويمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي التعامل مع المشكلات الأكثر تعقيدًا وتوفير رؤى أكثر تعقيدًا، مع إمكان الوصول إلى مجموعات بيانات أكبر، كما يساعد الإدخال المستمر للبيانات أنظمة الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على أهميتها ودقتها مع مرور الوقت.
وعلى الصعيد ذاته، أوضح جلال أن الاستخدامات البرلمانية للذكاء الاصطناعي تتمثل في تصنيف الموضوعات وصياغة مشروعات القوانين والتعديلات والترجمة والتلخيص وروبوتات المحادثة وتحليل المشاركة العامة.
وأكد في كلمته في الملتقى أن 57 % من محتوى الإنترنت منتج بالذكاء الاصطناعي حاليا وبحلول العام المقبل 2025 سترتفع النسبة لتصبح 90 %.
واستشهد بما يراه الرئيس التنفيذي لمعهد “ألين” للذكاء الاصطناعي أورين إيتزيوني، بأن الذكاء الاصطـناعي ليس شرا ولا خيرا، إنما مجرد أداة تقنية يمكننا استخدامها.