في تقرير أجراه فريق الرصد بـ “البلاد”:
3 عائلات تجارية بحرينية ضمن الأكثر ثراء خليجيا
يتابع فريق الرصد في مؤسسة “البلاد” الإعلامية، المراكز المالية والقيمة السوقية للشركات العائلية في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وبرزت في العام 2024 العديد من الشركات والمجموعات العائلية ورجال الأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي، بمراكز مالية وقيمة سوقية وثروات مرتفعة، وكان من أبرزهم رجل الأعمال السعودي سليمان الحبيب، الذي قدرت ثروته بـ 12.2 مليار دولار.
كما برز في الإمارات العربية المتحدة رجل الأعمال حسين سجواني، الذي قدرت ثروته بـ 5.1 مليار دولار.
وبرز من سلطنة عمان رجل الأعمال سهيل بهوان، الذي وصلت ثروته إلى 2.1 مليار دولار.
وتشير المعلومات الأولية لفريق الرصد التابع لـ “البلاد” إلى أن هناك 3 عوائل تجارية بحرينية في قائمة الأكثر ثراء في مملكة البحرين.
وعلى رأس هذه العائلات، عائلة يوسف بن أحمد كانو، التي تقدر ثروتها بـ 8 مليارات دولار، والتي حلت في المرتبة 55 بحسب قائمة فوربس لأقوى 100 شركة عائلية عربية، كما أنها جاءت ضمن قائمة “البلاد” لأقوى 50 شركة بحرينية.
وتأسست مجموعة يوسف بن أحمد كانو قبل أكثر من 130 عاما، في 1890 على يد المرحوم الحاج يوسف بن أحمد كانو، وتعد من أوائل الشركات آنذاك، ومن أقدم وأعرق الشركات الخليجية العائلية.
كما برزت شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده، التي تقدر ثروتها بـ 7 مليارات دولار، وحلت في المرتبة 44 ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 شركة عائلية عربية، وضمن “قائمة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية”.
وافتتح يوسف خليل المؤيد أول متجر له بشارع التجار في المنامة بالعام 1930، لتبدأ بعدها بنحو 10 أعوام مسيرة شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده.
وبرزت أيضا مجموعة استثمارات الزياني، التي تقدر ثروتها بـ 6 مليارات دولار، وحلت في المرتبة 84 في قائمة فوربس لأقوى 100 شركة عائلية عربية، وضمن “قائمة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية”.
ويعود تاريخ شركة عبدالرحمن الزياني وأولاده إلى بداية القرن العشرين، من الشيخ عبدالوهاب بن حجي الزياني؛ ليتم بعدها تأسيس مجموعة استثمارات الزياني بالعام 1977.
ويتابع فريق الرصد في مؤسسة “البلاد” الإعلامية بقية الشركات والمجموعات، التي لديها مكانة مرموقة ومساهمات كبيرة في الاقتصاد الوطني البحريني تحديدا، وساهمت في اقتصاد دول المنطقة عموما.
وتهدف هذه المبادرة إلى إبراز العائلات البحرينية التجارية العريقة تحديدا، التي كان لها الفضل والسبق في تأسيس الأعمال التجارية في البحرين ودول المنطقة، واستطاعت الصمود أمام مختلف التحديات التي مرت بها الأسواق المحلية والعالمية بمختلف العقود، وتجاوزت كل الصعاب، وتكيفت مع المتغيرات، واستمرت في التطور والنمو.
وكانت البحرين عبر التاريخ مركزا للتجارة وتبادل السلع بمختلف أشكالها، وتأسست فيها شركات تجارية كبيرة على يد رجال أعمال مرموقين، وتعد هذه الشركات من الأقدم في المنطقة، واستطاعت الأجيال المتعاقبة الحفاظ على إرث هذه الشركات وتطويرها، وأصبحت شركات عائلية كبيرة نموذجية.
وإضافة إلى ذلك، تميزت هذه الشركات العائلية العريقة، بدورها في خدمة المجتمع، والأعمال الخيرية، والمسؤولية الاجتماعية، وكان لها مساهمات جليلة في مملكة البحرين وخارجها، ودور كبير في تنمية المجتمع.