"في كل مرة أشعر بالحزن أكتب أغاني"..
سونيا الصويغ وقصة دخولها عالم الشهرة بالغناء في TikTok
من عالم الأزياء إلى الغناء على TikTok، تعمل الموهبة البحرينية السعودية سونيا الصويغ على تقديم مواهبها الغنائية اليوم في كل مكان بعد انتشارها في السوشال ميديا.
تقول الصويغ المعروفة بشخصيتها على الإنترنت باسم “شيسونيا”، إنها أرادت أن تصبح مغنية منذ سن الثامنة، وقالت إن توجهها موجهة نحو إثارة المشاعر عند جمهورها: "لا يهمني إذا انتشرت موسيقاي على نطاق واسع أم لا، أريد فقط أن أجعل شخصًا واحدًا يضحك أو يجعل يوم شخص ما يفعل ذلك، ومن الواضح أن لدي أهداف، لكن هذه لا تعادل أهدافي المتمثلة في جعل الناس يشعرون بشيء ما ويتردد صدى ذلك مع شيء ما".
قدمت أول اصدار لها بعنوان”الكبار والتكيف” في عام 2020، مستوحى من القلق من الانتقال إلى مرحلة البلوغ، وفي لقاء معها مع موقع Arab News قالت "لم أكن أعرف كيف أن أتصرف كشخص بالغ عندما شعرت وكأنني طفلة في الداخل، لقد ألهم ذلك الكثير في ألبومي لأنني أردت أن يرتبط الناس بالشعور بالوحدة عندما تضطر إلى الخروج إلى هناك في العالم وتجربة الحزن والانفصال عن نفسك”. وأضافت: "الحزن حقا دافع لي للكتابة والغناء، في كل مرة أشعر بالحزن أكتب أغاني".
لكن وراء الموسيقى العاطفية، تظهر الصويغ جانبها "الخاص" على وسائل التواصل الاجتماعي، وبشكل أكثر تحديدًا على تطبيق TikTok، مع حصول مقاطع الفيديو على ملايين المشاهدات، تصف محتواها بأنه “خليجي ذات صلة”، فهي مثل كثيرين آخرين، بدأت رحلتها على TikTok في عام 2020 أثناء الجائحة.
تقول: "بدأت في النشر على TikTok وسط سخرية من حولي على سبيل المزاح، ثم انتشرت مقاطع الفيديو الخاصة بي. لذلك بدأت في جعل وقت القصة في التطبيق عن أسلوبي في وضع المكياج وإخبار القصص الطريفة التي حدثت في حياتي".
تحرص الصويغ على تشجيع المبدعين العرب الشباب على طرح أنفسهم ومتابعة شغفهم، وتقول: "كن نفسك إذا كان لديك محرك أقراص بداخلك يجعلك تشعر وكأنك تريد القيام بشيء ما، فافعل ذلك، لا تحصل على نصيحة من شخص سلبي تجاه طموحك واهدافك واحلامك".