+A
A-

بالفيديو: تحولت من الهواية إلى الإدمان... الفارسة سارة رياض لـ “البلاد”: تعافيت من القلب بالخيل

لم تكن القصة الوحيدة وليست الأخيرة، ولكنها الفريدة من نوعها في عالم الخيل والخيالة، من مجرد هواية إلى الإدمان.. سارة رياض مدربة خيل ورثت حب الفروسية من عائلتها، حيث كانت تعاني من اختلال في نبضات قلبها. لجأت للأطباء كالعادة، ولكنها سمعت صوت قلبها ومارست رياضة ركوب الخيل حتى تنعمت بنتائج إيجابية مذهلة. “البلاد” تلتقي سارة لرؤية مزيد من تفاصيل رحلتها العلاجية بالخيل.

قالت إن ضربات قلبها لم تكن منتظمة، إذ كانت مشاعرها مختلطة بالخوف والمعاناة من المستقبل والمجهول، ولم تكن تعرف أن حب الخيل الذي يسري في عروقها منذ نعومة أظافرها قد يكون له تأثير عميق على صحتها البدنية والنفسية. 

وأردفت أنها إلى ما يقارب سنة كاملة لم تتناول أي عقاقير من أجل الشفاء، فبعد انتظامها على ركوب الخيل لفترة لاحظت ارتفاع جودة لياقتها البدنية وانتظام الدورة الدموية، وأكدت أن التنفس أخذ منحى إيجابيا ومريحا أكثر، حتى العمود الفقري أصبح أكثر استقامة وصحة، ولا يمكن إهمال الجانب النفسي الذي يدفعها نحو مزيد من الإنتاجية والعطاء في مجالات حياتها المختلفة.

وأشارت إلى أن الخيل تتمتع بصفات جميلة تنعكس على الخيال عندما يبدأ بخلق وتقوية أواصر العلاقة مع الخيل، كتحسين النوم وإبعاد التوتر والقلق والانضباط، وأكثر ما تهتم به سارة رؤية أطفال التوحد وانسجامهم مع الخيل، ما يساعدهم على تحسين مهارات تواصلهم مع الناس، إضافة إلى تنقية نفسيتهم وصحتهم عموما.

وبالنسبة للمعتقدات المتوارثة المتعلقة بمنع البنت من ركوب الخيل، ما قد يؤثر عليها بشكل سلبي، أكدت على أخذ المعلومات من مصادرها المعتمدة، وعدم تناقل المعتقدات إن لم تكن صحيحة وتخلو من الواقعية. 

وقالت: البنت من الطفولة وحتى البلوغ، لا أثر ولا تأثير سلبيا عليها لممارستها ركوب الخيل، ولن يمس بدنها الخارجي أو الداخلي أي ضرر.

ووجهت سارة رسالة بانتقاء مدرب خيل ذي مهارات عالية وخبرة كافية تمكنه من حماية الإنسان والحيوان بالوقت نفسه.
وأشارت إلى أن طموحاتها في حب الخيل عالية جدا، لذلك فهي تسعى جاهدة لدمج الفروسية بالطب؛ كونها تمارس هوايتها ومهنتها في التخصصين.