+A
A-

عانيت من دواء “السلمانية”... تشوهات بالوجه والجسم

أنا بحرينية ذهبت إلى مجمع السلمانية الطبي بتاريخ  18 مارس 2024، حيث كنت أعاني من انتفاخ في الشفاه واللسان وأخبروني أنه لابد من أن إخضاعي للتنويم فتم تشخيص حالتي ومنحوني مضادات حيوية، ولكن المفاجأة أنه تم تشخيصي بأمور ليست بي نتيجة لهذا الخطأ فعانيت من تشوهات بالوجه وبالجسم.
 أنا قلقة ليس فقط على سلامتي ولكن أيضًا على سلامة وصحة المرضى الآخرين الذين قد يخضعون لعلاج مماثل فمن ثاني يوم من تنويمي وإعطائي المضادات الحيوية ظهرت المضاعفات أكثر وأكثر.
تنومت في مجمع السلمانية الطبي 13 يوما وذقت طعم الألم، وعانيت من سوء المعاملة، وحالتي الآن يرثى لها، ونفسيتي متعبة، وشكلي مشوه وعلاجي لم يكمل، وسبق أن تواصلت مع وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية ووعدوا بعلاجي، ولكن دون جدوى، ولا يتم  الرد على الاتصالات. 
والآن أنا متجهة للقضاء لأخذ حقي لأن القضاء سينصفني. علما بأنني مطلقة وظروفي صعبة. ولن أتنازل عن حقي حتى تأخذ العدالة مجراها.

البيانات لدى المحرر

 

ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها.

يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني ([email protected]) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.