"لا تهملوا أنفسكم أبدًا.. افحصوا مبكرًا ولا تتهاونوا".. تلك باختصار النصيحة التي يقدمها المصابون بالفشل الكلوي، فالمعاناة التي يعيشونها مع الغسيل في المراكز الصحية أو في المنزل، تمثل عبئًا صحيًا ونفسيًا واقتصاديًا على المريض وعائلته، وعلى الدولة.

ووفق ذلك، يشدد الأطباء الاستشاريون المتخصصون في أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية والأطباء عمومًا على أهمية الحفاظ على سلامة الكلى، وذلك من خلال الفحص الدوري وعدم إهماله.

علاوة على ما تقدم، تشير الأرقام إلى أن نسبة نسبة الزيادة في الإصابة بأمراض الكلي في البحرين تقدر سنويًا  بنسبة 10 بالمئة، فيما العدد التقريبي للمصابين بأمراض الكلى في البحرين يصل إلى نحو قرابة 5 آلاف مريض ومريضة، أما عدد المرضى الذين يتلقون غسيل الكلى يتراوح  بين 500 إلى 700 مريض ومريضة، وتبلغ الكلفة السنوية للغسيل البريتوني تصل إلى قرابة 8 ملايين دينار، حيث تقدر كلفة علاج المريض بالغسيل الدموي تتراوح بين 18 إلى 20 ألف دينار سنويًا، بالإضافة إلى أن عملية زراعة الكلى تكلف حوالي 5 آلاف دينار مضاف إليها نحو 5 آلاف دينار لأدوية المريض "زارع الكلى".