تكلفة بناء المنازل تصل إلى 190 دينارا للمتر المربع
انخفاض الطلب على أعمال المقاولات.. وارتفاع أسعار الحديد
قال مقاولون بناء إن سوق المقاولات المحلية تشهد انخفاضًا في مستوى الطلب مع ارتفاع تكاليف البناء في الفترة الأخيرة.
وذكر مقاولان أن أسعار الحديد ارتفعت نحو 10 % حاليا مقارنة بالعام الماضي، لكن أسعار مواد البناء الأخرى ظلت مستقرة دون تغيير يذكر.
وأوضح المقاول علي ربقوي أن سعر الحديد ارتفع بنسبة 10 % عن السنة الماضية، حيث كان سعر الطن للحديد السعودي يتراوح بين 230 و235 دينارا، ليصبح السعر الحالي نحو 253 دينارا للطن، لافتاً إلى هذه الأسعار تنطبق كذلك على الحديد الإماراتي والقطري وغيرها من الأنواع.
وأشار ربقوي إلى أن أسعار مواد البناء الأخرى مثل الطابوق والخرسانة انخفضت قليلًا، حيث تختلف الأسعار من مصنع الى آخر، كما تعتمد الأسعار على الكميات التي يطلبها المستهلكون، فالكميات الأكبر تحصل على حسومات في الأسعار مقارنة مع الكميات الأقل.
وبخصوص أسعار الخرسانة الجاهزة، أشار المقاول إلى أنها انخفضت قليلاً، حيث تختلف الأسعار حسب الشركات المزودة للخرسانة والكميات المطلوبة، ولكن الأسعار تتراوح عموماً بين 28 و30 دينارا للمتر المكعب.
وأشار إلى أن سعر الطابوق يتراوح بين 260 و270 فلسا باختلاف المصانع.
مقاول آخر فضل عدم ذكر اسمه، أشار إلى أن أسعار الحديد دائمًا ما تتغير بحسب الأسعار في السوق العالمية التي تشهد تذبذباً بين فترة وأخرى، إذ شهدت ارتفاعا في الآونة الأخيرة، إلا أنه رأى أن أسعار مواد البناء مستقرة عموماً ولم تشهد ارتفاعات ملحوظة في الفترة الأخيرة.
وأشار المقاول إلى تحديات تشغيلية يواجهها المقاولون، والتي تؤدي بدورها إلى تغيير في أسعار تنفيذ أعمال المقاولات، إذ إن رواتب العمالة آخذه بالارتفاع، موضحًا أن تكلفة البناء الأسود للمتر المربع يبلغ 80 و90 دينارا، وتكلفة أعمال البناء الكامل (تسليم المفتاح)، والتي تشمل الطلاء والأعمال الأخرى تتراوح تكلفتها بين 180 و190 دينارا للمتر الواحد، كما أن الأسعار تعتمد على المخطط الهندسي.
وأضاف إلى أن أسعار الأسمنت ظلت ثابتة تقريباً ما بين 1.5 إلى 1.7 دينار
أما مقاول البناء علي مدن فيرى أن أسعار الحديد ظلت ثابتة تقريباً، وذلك حسب النوعية والحجم، لكن مواد البناء الأخرى شهدت بعض الارتفاعات في الأسعار، ومن بينها الطابوق الذي ارتفع إلى نحو 350 فلسا.
واتفق مدن مع ما ذهب له زميله، بأن أعمال المقاولات شهدت تراجعاً في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن ملاك المنازل يلجؤون إلى الاقتصار إلى أدنى المتطلبات الأساسية في البناء مثل الالتزام بعدد الأعمدة الخرسانية المطلوبة في البناء، دون زيادتها لفوق المطلوب.