رصدت عدسة “البلاد” إغلاق العديد من الشوارع في سلماباد بالشاحنات، والتي أخذت جانب أيمن أو أيسر من الطريق لتنزيل البضائع، أو لتحميلها، وسط اختناقات مرورية، وأصوات عالية لأبواق السيارات، والتي عبرت عن تذمر السائقين، من تعطيل المصالح، وتأخر مرور السيارات إلى الجانب الآخر من الطريق.

ومما يبدو، فإن هنالك حالة من شبه التعود لدى سائقي الشاحنات، والذين لم يبالوا لما يحدث حولهم من فوضى، وتعطيل مصالح.

وتتزايد هذه السلوكيات المرورية الخاطئة بشكل ملحوظ منذ الصباح الباكر، وحتى المغرب، وهي فترة ذروة في منطقة تضمن ورش ومصانع، وكراجات، ومحلات المنيوم، ونجارة، وسمكرة، تعد الأكبر في البحرين.

وما بين ما يحدث من هذا السائق، وهذا، وتعطيل مصالح ذاك، علق عضو مجلس بلدي الشمالية عن منطقة سلماباد سلمان محسن عبدالله لـ “البلاد” بأن هنالك حاجة ماسة لفرض المزيد من الرقابة على المنطقة، لاسيما من تكرار هذه المخالفات، وتكرار الحديث عنها.

ولفت الى أن الضرر المتمخض عن ذلك، لا يقتصر فقط على تعطيل المصالح، وانما يمتد ايضاً الى الاضرار بالمصالح التجارية للتجار، وسهولة حدوث المشاجرات، وكذلك دفع بعض السائقين لأخذ مسارات تطول عليهم المسافة، وتهدر وقتهم، وتؤخر إنجاز مصالحهم.

وبين أن الشوارع الداخلية لسلماباد يجب أن تكون مفتوحة على مدار الساعة، باعتبار أنها عامة وليست خاصة، والعمل على مخالفات كل من يقوم بتعطيل حركة المرور فيها، ولو لوقت قصير، وهو ما يتطلب فرض المزيد من الرقابة المرورية عليها، وبشكل مستمر، ومنظم.