أشادا بخبراته البرلمانية وإمكانياته الرفيعة ودوره في العمل التشريعي بالمغرب
المسلم والصالح يهنئان رئيس “النواب المغربي” بإعادة انتخابه
هنأ رئيس مجلس النواب أحمد المسلم، رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية الشقيقة، راشيد الطالبي العلمي، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لمجلس النواب المغربي. وأشاد رئيس مجلس النواب بما يتمتع به الطالبي من كفاءة متميزة وخبرة برلمانية عريقة، وإسهامات تشريعية، وجهود مخلصة في دعم العمل البرلماني العربي.
وأكد عمق العلاقات البحرينية المغربية، التاريخية الوثيقة، وما تشهده من تطور وتعاون ونماء في كافة المسارات، بفضل الرعاية الملكية السامية من لدن ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه ملك المملكة المغربية الشقيقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار المسلم إلى الاهتمام والحرص المشترك في تعزيز العلاقات البرلمانية، ومواصلة التعاون الثنائي والتنسيق البرلماني بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة، وتوحيد الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين، داعيا المولى عز وجل أن يوفقه ويكلل جهوده بالنجاح والتوفيق، بما يحقق المزيد من التقدم والازدهار للمملكة المغربية وشعبها الشقيق.
كما بعث رئيس مجلس الشورى علي الصالح، برقية تهنئة إلى رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية الشقيقة، ضمّنها خالص التهاني وأجمل التبريكات، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لمجلس النواب المغربي، في الجلسة العامة التي عقدت الجمعة الماضي، وحصد فيها غالبية الأصوات.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بما يمتلكه العلمي من خبرات برلمانية، وإمكانيات رفيعة، وما يبذله من جهود متواصلة ومخلصة في النهوض بالعمل التشريعي في المملكة المغربية الشقيقة.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بعمق ومتانة العلاقات والروابط التاريخية المتميزة التي تجمع مملكة البحرين بالمملكة المغربية، وحرص قيادتي المملكتين الشقيقتين على دعم مسارات التعاون والتنسيق المشترك.
وأكد رئيس مجلس الشورى مواصلة المساعي والجهود لتعزيز العلاقات البرلمانية، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال العمل التشريعي بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة، إلى جانب الاهتمام بتوحيد المواقف الثنائية، والرؤى المشتركة تجاه مختلف القضايا والموضوعات التي تشهدها المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، سائلًا المولى عزّ وجل أن يوفق رئيس مجلس النواب المغربي في أداء مهامه ومسؤولياته الوطنية، ويسدد على طريق الخير خطاه، ويكتب له المزيد من النجاح في تحقيق كل ما يُسهم في نماء وازدهار المملكة الغربية الشقيقة.