بالفيديو: العمري لـ “البلاد”: جلالة الملك المعظم.. الراعي الأول لحفظة كتاب الله
في إنجاز جديد لمملكة البحرين وشبابها المعطاء، حصد المتسابق محمد العمري المركز الأول في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة والعشرين والتي أقيمت مؤخرا في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، راعي ومؤسس المسابقة، وذلك في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا وسط مشاركة 70 دولة وجالية إسلامية حول أنحاء العالم. وأكد العمري لـ “البلاد” أن استقبال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة له إلى جانب عدد من أبناء البحرين الفائزين في مسابقات القرآن الكريم خارج المملكة يوم الخميس بقصر الرفاع، وبحضور رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، ووزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وعدد من كبار المسؤولين، يعد توجيها أبويا صادقا ودافعا كبيرا له ولغيره من أهل القرآن للاستمرار في هذه المسيرة المباركة لرفع اسم مملكة البحرين عاليا، كما أن اهتمام سموه وتوجيهاته السديدة تعد دافعا كبيرا له ولغيره لتقديم أفضل ما لديهم لمملكة البحرين في سبيل أن يكونوا قدوة يحتذى بها بين الشباب البحريني، وأن لقاء سموه شرف عظيم. وحث العمري شباب وشابات البحرين على الإقبال على كتاب الله حفظا وتلاوة وتدبرا والتمسك به، لأن في حفظه مرضاة لله وسعادة في الدنيا والآخرة وسببا في دخول الجنة.
ولأن هذا الإنجاز مشرف للدين والوطن والمجتمع، تشرفت “البلاد” بإجراء لقاء مع محمد العمري وفيما يلي نصه.
عرفنا بنفسك؟
محمد عدنان عبدالله العُمَري وأدرس في جامعة البحرين وتحديدا كلية العلوم الصحية والرياضية، تخصص صيدلة، وبدأت في حفظ القرآن الكريم في سن التاسعة في مركز الحاج إبراهيم حسن كمال في محافظة المحرق، وختمته في سن الخامسة عشرة من عمري.
حدثنا عن طبيعة مشاركتك في المسابقة؟
شاركت في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في نسختها السابعة والعشرين في حفظ القرآن كاملاً ممثلاً لمملكة البحرين الغالية، حيث تم ترشيحي لهذه الجائزة من قبل وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة، والذي شرفني بهذه المهمة الجليلة، ولله الحمد والفضل والمنة حققت المركز الأول في هذه المسابقة من بين 70 مشاركا من أنحاء العالم العربي والإسلامي والدولي، كما سبق لي أن شاركت في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، وكذلك جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم.
وماذا عن أبرز دوافع المشاركة في المسابقة؟
الدافع الأول هو وطني بحت لتمثيل بلدي في هذا المحفل الدولي المهم الذي يسعى الكثير حول العالم للمشاركة فيه.
الدافع الثاني هو الاستمرار والاستفادة من خبرات المشايخ الفضلاء أعضاء لجنة التحكيم في هذه الجائزة المباركة لصقل موهبتي وتحقيق الذات.
الدافع الثالث هو لتشجيع أبناء وطني في التوجه لكتاب الله بكل جد واجتهاد، حيث سيحقّقون مبتغاهم في الدنيا والآخرة.
ومن أبرز الداعمين لك؟
يأتي على رأس الداعمين لي ولغيري من حفظة كتاب الله ملك البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فهو الراعي الأول لنا، كيف لا وهو سليل الكرام، فوالده ووالد الجميع الأمير الراحل، صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه له مقولة مشهورة في هذا المقام، حيث قال “خدمة القرآن شرف لا يدانيه شرف”، وهذا الشرف العظيم يعنى برعاية ملكية سامية من جلالته ومن الأسرة الكريمة الحاكمة، ويأتي بعد ذلك ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي تشرفت بالسلام عليه، حيث أثنى على أهل القرآن ودورهم في رفع اسم البحرين عاليا من خلال المراكز المتقدمة التي حققوها فلقاء سموه شرف عظيم.
كما أن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة وإدارة شؤون القرآن الكريم ومشايخي ورئيس برامج الإعداد للمسابقات الدولية القرآنية، كان لهم دور كبير أيضا في هذا الدعم والتهيئة لهذه المشاركة.
وتتركز عادة التهيئة للمشاركات الدولية من خلال شيخي الفاضل مصعب البوعركي الذي استمر معه بالمراجعة طوال السنة، حفظاً وتلاوة وتجويدا، وأيضا فضيلة الشيخ وليد جناحي كان له دور كبير من خلال الملاحظات المهمة التي زودني بها.
صف لنا شعورك بالفوز؟
لله الحمد والمنة أولا وآخرا، كان شعوري بالفوز لا يوصف، فقد رفعت اسم بلدي عاليا وحققت جزءا كبيرا من أهدافي، وأهدي هذا الفوز أولاً لملك البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة وجميع العاملين بإدارة شؤون القرآن الكريم، ولوالدي ولشيخي ولكل أهل القرآن في مملكة البحرين.
ماذا يمثل استقبال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لك ولبقية الفائزين في
مسابقات القرآن الكريم خارج المملكة؟
حقيقة يمثل استقبال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة توجيها أبويا صادقا ودافعا كبيرا لي ولغيري من أهل القرآن للاستمرار في هذه المسيرة المباركة لرفع اسم البحرين عاليا في العالم، كما أن اهتمام سموه وتوجيهاته السديدة تعد دافعا كبيرا لي ولغيري لتقديم أفضل ما لدينا لمملكة البحرين ولنكون قدوة يحتذى بها بين الشباب البحريني.
هل من نصيحة توجهها للشباب البحريني؟
النصيحة التي أكررها دائما هي يا شباب وشابات البحرين اقبلوا على كتاب الله حفظا وتلاوة وتدبرا والتمسك به لأن في حفظه مرضاة لله وسعادة في الدنيا والآخرة وسببا في دخول الجنة، وذلك من خلال الالتحاق بمراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة في جميع مناطق بلادي البحرين الحبيبة، وتعتبر مراكز تحفيظ القرآن الكريم الوجه المشرق لمملكة البحرين.