تتحدث الرواية عن الصراع ما بين الصياد سانتياجو والذي كانت أمنية حياته الوحيدة اصطياد ولو سمكة واحدة بعد مدة من سوء الحظ الذي كان يلحق به ولذلك قرر الذهاب في رحلة صيد والإبحار في أعماق البحر وبالفعل استطاع اصطياد سمكة ضخمة أطول من قاربه بقدمين وبعد تفكير طويل قرر أن يربطها في القارب، إلا أن رائحة الدماء جذبت أسماك القرش لها ومن هنا بدأ صراع العجوز الأكبر !
هذه الرواية برغم قصرها إلا أنها مليئة بالأحداث والصراعات وغارقة في الرمزية، فالكاتب هنا تناول ببراعة شديدة صراعنا مع الحياة ومع الأشخاص
رغم جرعه الكآبة الكبيرة في الرواية إلا أنها تحمل الكثير من الأمل والإيجابية وذلك عند فهم القارئ لما يريد الكاتب توصيله خلال الأحداث.
الرواية حائزة على جائزة نوبل في الآداب وكذلك على جائزة بوليتزر الأمريكية
في المجمل الرواية قصيرة جداً ومشوقة جداً ومليئة برسائل الإصرار والقوة والعزيمة فهي رواية تخبرنا بأن هناك دوماً أمل حتى في أسواء المآسي والأزمات والتي يستطيع المرء تحويلها إلى إصرار ونجاح.