خلافات تخيّم على اليوم الختامي لمؤتمر “التجارة العالمية”
تتواصل الخلافات بين وزراء الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية حيال دعم مصايد الأسماك والزراعة والرسوم الجمركية الرقمية، مع دخول المؤتمر الثالث عشر للمنظمة يومه الأخير في العاصمة الإماراتية أبوظبي أمس.
وفي ظل انعدام أي مؤشرات حيال تحقيق انفراجة في المؤتمر الوزاري، أجّل المسؤولون الجلسة الختامية الرسمية حتى منتصف الليل، بعدما كان مقررًا عقدها الثامنة مساء (16:00 ت غ).
وافتُتحت أعمال المؤتمر في الإمارات الإثنين، وسط خلافات بين الدول الأعضاء في المنظمة والبالغ عددها 164، حيال قضايا رئيسة هيمنت على جدول أعمال المحادثات. وتشمل تلك القضايا مسألة دعم مصايد الأسماك والزراعة ووقف الرسوم الجمركية على المعاملات الرقمية.
وقال وزير التجارة الهندي بيوش غويال للصحافيين إن “الجميع يعمل بنظرة إيجابية للغاية... لمحاولة معرفة الحد الأقصى الذي يمكننا إنجازه”.
وأضاف “أنا واثق للغاية... أننا سنخرج بنتائج مهمة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمجالات تثير قلقًا عميقًا لأعداد كبيرة” من الدول النامية.
وسعى المندوبون إلى إجراء مقايضات كجزء من صفقة شاملة محتملة يمكن أن تسمح باتفاق أكبر، كما كان الحال خلال الاجتماع الوزاري لعام 2022 في جنيف.
وكان يُنظر في البداية للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن مصايد الأسماك على أنه النتيجة الأكثر ترجيحًا لمحادثات المؤتمر الوزاري الثالث عشر.
لكن غويال قال الخميس إنه “من الصعب جدًّا التوصّل إلى حل”.