+A
A-

فعاليات وطنية: وزير الداخلية عكس حقيقة رؤية البحرين بمجمل القضايا الأمنية

cالمشارك في الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي أكد فيها أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في المجال الأمني، وجعله قائما على أسس الثوابت العربية المشتركة، والقيم والمبادئ المجتمعية المترسخة، وما عبر عنه من أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة جميع المخاطر والتهديدات، التي تهدف إلى تقويض الأمن العربي، والانتقاص من الهوية العربية وثوابتها الوطنية.
 المهندي: تأكيد ضرورة المواطنة والتعايش السلمي

وقالت سهير المهندي إن كلمة وزير الداخلية أكدت ضرورة المواطنة والتعايش السلمي في المنطقة، والذي بدورة ينعكس إيجابا على المنظومة الأمنية لمواجهة مخاطر الإرهاب ومختلف أنواع الجريمة عابرة الحدود، فالتحديات المختلفة في ظل التطورات المعاصرة تصنع الكثير من الكوارث الصامتة والمخاطر المدمرة التي تهدد ثقافاتنا وعادتنا وتقاليدنا، عبر شرخ هويتنا العربية بالمقاصد الفكرية المستشرقة والغربية لتضعف الوحدة العربية.
وأضافت أن مضامين الكلمة تأتي انعكاسا لما جاء من جهود وطنية لتحقيق الأمن الوطني، والذي ينعكس اليوم بدوره على المنطقة العربية بالتعاون المشترك، عبر إيضاح الآليات التي اتبعتها مملكة البحرين في هذا الجانب، حيث التعايش السلمي والمواطنة والحفاظ على حقوق الإنسان والالتزام بالواجبات تجاه كل فرد مواطن ومقيم بما يحقق الانتماء الوطني أصل الأمان والاستقرار، والذي يجب أن يحقق بدورة الوحدة العربية لمواجهة ما يعصب بها من تحديات تشرخ الهوية العربية 

الملا: مكافحة الأجندات التخريبية والهدامة
وأشار عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب جميل ملا حسن، إلى أن وزير الداخلية أكد في كلمته أهمية مواجهة المخاطر والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، والتي تدعونا إلى تقوية الجبهة الأمنية الداخلية والتصدي بحزم للكيانات التي تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن كلمة الوزير كانت رسالة صادقة ومعبرة، حيث أشار إلى أهمية تعزيز الهوية العربية وتقويتها؛ كونها رمز حضارتنا، والدالة على قوة ومتانة دولنا واستقرار أمننا المشترك في المنطقة العربية ككل، ومواجهة الأجندات والأيدولوجيات الخارجية، وهو الأمر الذي يحتاج إلى تضافر جميع الجهود المجتمعية لمواجهتها والقضاء عليها عبر تعزيز هويتنا وانتمائنا العربي.

العربي: بناء منظومة للارتقاء بالاستراتيجية الأمنية 
بدوره، أشاد المستشار عيسى العربي رئيس جمعية “معا” لحقوق الإنسان، بكلمة وزير الداخلية، وما تضمنته من تأكيد لضرورة مواجهة جميع المخاطر والتحديات الأمنية بالمنطقة العربية، وأهمية تعزيز التنسيق العربي المشترك سبيلا للارتقاء بالعمل الأمني العربي، لاسيما ما يتعلق برؤية الوزير الاستشرافية المتعلقة بمقتضيات الأمن العربي المشترك وما يواجهه من مخاطر وتحديات جسيمة تهدف إلى تقويض المنظومة الأمنية الوطنية والعربية على حد سواء.
كما أكد ضرورة الارتكاز لكلمة وزير الداخلية في بناء وتنظيم المنظومة الأمنية العربية، ووضع الأطر الاستراتيجية القائمة عليها سبيلا للارتقاء بالاستراتيجية الأمنية العربية الشاملة، والاعتماد على الأسس الرئيسة، إذ أكد في كلمته محوريتها في النظام الأمني العربي، والتي تقوم على تعزيز التنسيق والتعاون الأمني العربي، ومكافحة جميع الكيانات والتيارات والاجندات التخريبية والهدامة، التي تهدف إلى إثارة الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار، إضافة إلى تعزيز قيم السلام المجتمعي، وتفعيل آلية الردع المعنية بحماية المجتمعات العربية من جميع الأنشطة التخريبية للجماعات الخارجة عن القانون ووقف مصادر دعمها وتمويلها.

اللظي: خطوة مهمة لوقف أي نزيف أمني عربي
وأكدت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا اللظي، أن الدعوة التي أطلقها وزير الداخلية تعكس أهمية كبيرة في إحلال الأمن والسلام في الدول العربية التي يتم استهدافها، من جماعات وكيانات تحمل فكرا وأجندات مخالفة للهوية العربية والإسلامية ومبادئ حقوق الإنسان، ولديها أجندات سياسية من أجل زعزعة أمن بعض الدول العربية، كي تجعل المنطقة غير مستقرة على الدوام لتمرير سياسات عالمية تضر بالمصالح العربية وتؤجج الخلاف بين الشعوب، وتحاول أن تضع الأمور في غير نصابها ضمن مبدأ فرق تسد.
وذكرت المحامية اللظي أن وزير الداخلية وفي الكلمة التي ألقاها، عكس مدى الدور المهم الذي تعمل عليه مملكة البحرين في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية، التي تشهد صراعات بشكل مستمر؛ نتيجة كيانات وجماعات تأبى أن ترى العرب متحدين على كلمة ومنهج واحد، لافتة إلى أن دعوة الحوار ووضع الآليات المناسبة للنهوض بالهوية العربية وتقديم المبادرات والبرامج عبر أمانة مجلس وزراء الداخلية العرب، خطوة مهمة لوقف أي نزيف أمني عربي، كما وصفه وزير الداخلية، الذي وضع يده على الجرح الحقيقي الذي تعاني منه الأمة العربية والإسلامية بالخلافات المصطنعة.

الشيخ: استشعار الخطر المقبل من الثقافات المستوردة
وقال عضو مجلس الأعمال البحريني السعودي إبراهيم آل الشيخ، إن كلمة وزير الداخلية، جاءت في وقت بالغ الأهمية، إذ تشهد المنطقة صراعات ليس فقط على المستوى العسكري، ولكن أيضا على المستوى الفكري، فجاءت كلمته من حرصه على القيم والثوابت واستشعار الخطر المقبل، من الثقافات المستوردة والمبطنة بافتعال الصراعات الداخلية، والحرص على قيمنا الإسلامية السمحاء والتمسك بالهوية العربية الأصيلة، إذ لقيت كلمته ترحيبا عربيا خليجيا لما تضمنته من معانٍ أصيلة واستشعار بالمسؤولية؛ لتوطيد أسس الأمن والأمان. 

بلجيك: رؤية واضحة للأوضاع والمخاطر الأمنية 
إلى ذلك، أشاد رجل الأعمال محمد بلجيك بكلمة مملكة البحرين التي ألقاها وزير الداخلية، مؤكدا أنها هي رؤية واضحة للأوضاع والتحديات والمخاطر الأمنية التي تواجه المنطقة والدول العربية. 
وثمن بلجيك الدعم الذي يوليه وزير الداخلية ودوره الوطني في حفظ الأمن ورجالها المخلصين الذين بذلوا الغالي والنفيس لخدمة الوطن بكل تفان وإخلاص. 
وأشار بلجيك إلى أن وزير الداخلية أكد في كلمته أن الارتباط بقواسمنا المشتركة والمرتكزة على اللغة والدين والتراث والثقافة، والالتزام بالهوية العربية بتحمل المسؤولية الوطنية لإعلاء شأن البحرين ورفعة مكانتها حماية مكتسباتها.

خضوري: مبادرة نوعية تحتسب للبحرين
وأكدت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ولجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى نانسي خصوري، أن دعوة وزير الداخلية لضرورة تضافر الجهود للحافظ على الهوية العربية، تعكس تلمسه لمتطلبات المحافظة سلامة وصلابة المجتمعات فكريا وأخلاقيا وسلوكيا، موضحة أن الالتفاف حول القواسم المشتركة المستمدة من الإرث والحضارة والعادات والقيم الأصيلة، تعد مبادرة نوعية تحتسب لمملكة البحرين تتجلى في السعي لإيجاد حلول رادعة استباقية يجتمع عليها الكل، وتعد ذات تأثير كبير على المجتمع بعيدا عن أي إجراءات أمنية تقليدية.
وثمنت خضوري حرص وزير الداخلية على المشاركة الفاعلة في هذه المحافل الأمنية الإقليمية والدولية المشتركة، على النحو الذي يرفع مستوى إدراك وجهوزية واستعداد المملكة لبسط الأمن والاستقرار بشكل استباقي ومنظم، وعبر تدابير حضارية تتماشى مع مستوى الحياة السياسية والحقوقية السائدة في مملكة البحرين، مشيرة إلى أهمية تنمية منظومة التعاون الأمني العربية في اتخاذ الإجراءات الفاعلة لمحاربة جميع أشكال الدعم ضد مخالفات القانون، عبر توحيد وتضافر الجهود لمواجهتها؛ حفاظا على الأمن والاستقرار.

بوخماس: جهود بارزة للوزير في دعم الأمن العربي
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمني الوطني النائب حسن بوخماس، إن كلمة وزير الداخلية تشير إلى مدى اهتمام مملكة البحرين في دعم جهود الأمن والسلام في المنطقة والعالم في ظل الأحداث العالمية المتسارعة، خصوصا في الدول العربية التي تواجه تحديات أمنية وعبث من الجماعات والكيانات الإرهابية التي تحمل أجندات لزعزعة أمن المنطقة والتغلغل في المجتمعات، عبر ترسيخ مفهوم العنف والكراهية والعنصرية والمذهبية، وكل ما يتسبب في التفرقة بين الشعوب العربية وزيادة اتساع الرقعة الحالية التي تتطلب تدخلا مباشرا من الدول لمعالجة الوضع.
وأشاد النائب بوخماس بدعوة وزير الداخلية الرامية إلى وضع الآليات المناسبة والسبل الكفيلة للنهوض بالهوية العربية وفتح المجال والتشجيع على تقديم المبادرات والبرامج التي يمكن أن تتبناها أمانة مجلس وزراء الداخلية العرب؛ من أجل تعزيز الهوية العربية وتقويتها، كونها رمز الحضارة والدالة على قوة ومتانة الدول العربية واستقرار الأمن المشترك.

آل شهاب: أهمية الاسترشاد بالخطة الوطنية “بحريننا”
وفي ذات السياق، أكدت نائب رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان مها آل شهاب أهمية كلمة وزير الداخلية، مؤكدة أيضا أهمية الاسترشاد بالخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا”، والتي يقودها الوزير وما تضمنته من مبادرات وأهداف في ضوء الرؤية الملكية السامية لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبما ينسجم مع توجهات الحكومة وبرنامج عملها الهادف لتعزيز الانتماء الوطني على النحو الذي يجعل منه ثقافة مستمر ومتأصلة تسهم في تعزيز الأمن المجتمعي والوحدة الوطنية، وجعلها مرتكزا ومرشدا للسياسات الأمنية والمجتمعية العربية.
كما أكدت أهمية ما عبر عنه من ضرورة العمل على غرس قيم الولاء والانتماء العربي المشترك، والتصدي لجميع الأنشطة والثقافات التحريضية التي تستهدف لتقويض الأمن والاستقرار بالوطن العربي، وضرورة التصدي للمنظمات والجماعات والأفراد الخارجين عن النظام والقانون، الذين يسعون إلى تحقيق غاياتهم الرخيصة وأجندات المعادية، ومنع جميع سبل دعمهم وتمويلهم.

الملا: لمزيد من التشاور لتقوية جبهتنا ىالعربية
وأشار الأستاذ بجامعة البحرين فيصل الملا، إلى أن كلمة وزير الداخلية أكدت أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها عالمنا العربي تدفعنا إلى مزيد من التشاور وتبادل الآراء لتقوية جبهتنا الأمنية العربية، والنأي بها عن أجواء انعدام الأمن، ترسيخا للشعور بالطمأنينة والأمان، وهي الغاية التي يتطلع إليها كل مواطن عربي. 
وأضاف أن ما يكسب كلمة وزير الداخلية أهمية إشارتها إلى الخطر الصامت الذي يحاول غزو ومداهمة هويتنا العربية ومقاصدها، بمتغيرات فكرية سلبية دخيلة غايتها عزل الأمة عن ثوابتها وقيمها الأصيلة والسعي إلى استبدالها بثقافة مستوردة، مثل ثقافة العنف والكراهية وافتعال صراعات داخلية تحت شعارات هدامة، ما يجعل المحافظة على هويتنا العربية هي المصدة الأولى والطريق السليم لقوتنا وصلابة أمننا واستقرار مجتمعنا. فهويتنا العربية.

الزياني: كلمة صريحة عن الأخطار المحيطة بمجتمعاتنا
وأشارت منى الزياني إلى أن كلمة وزير الداخلية صريحة وواضحة في تناولها لمعضلات العصر والأخطار التي تلتف بكل شراسة حول مجتمعاتنا من جميع النواحي، وتحاول النيل من تراثنا وثقافتنا العربية والإسلامية والاجتماعية؛ ولذا فإننا يجب أن نلتف حول قيادتنا الرشيدة، وندعم نهجها السليم للحفاظ على أمن الوطن والمواطن، بتدعيم لغتنا ونسيجنا العربي وثقافتنا وهويتنا، وغرس تلك القيم في نفوس أبناء الوطن، خصوصا الناشئة منهم، الذين هم لقمة سائغة لمن يسعى لهدم مجتمعاتنا وتغريب الأجيال الحالية والقادمة.

ناصر: التضامن العربي الأساس في تحقيق الأمن 
وقال رئيس مجموعة “حقوقيون مستقلون” سلمان ناصر “نثمن عاليا بما تضمنته كلمة وزير الداخلية، حيث إن الرؤية الحكيمة والمعرفة الاستراتيجية التي تم توجيهها في كلمة الوزير، تعكس التزام مملكة البحرين بالقضايا الأمنية وتعزيز الأمن العربي والقضايا الأمنية والتحديات التي تواجه الأمة العربية”.
وأضاف “نشيد بتحذير الوزير بشأن الهجمات الفكرية التي تستهدف الهوية العربية، التي تهدف إلى إضعاف الأمة وتحويلها إلى مجتمعات تنتهج العنف والكراهية، ونثمن الدعوة التي وجهها الوزير لتعزيز الهوية العربية وتقويتها، عبر وضع آليات وبرامج فعالة، ونؤكد أن التأصيل الحقيقي للهوية العربية يجب أن يكون في صميم جهودنا لتحقيق التقدم والنماء”.

أبوصافي: التركيز على النهوض بالهوية العربية
من جانبها، اعتبرت الكاتبة الصحافية تمام أبوصافي أن كلمة وزير الداخلية تلخص معاناة دول عربية تدفع اليوم ثمنا باهظا من أمنها واستقرارها وحياة مواطنيها؛ بسبب تبني أيديولوجيات خارجية لا تحسب لمصلحة الأوطان وشعوبها أي اعتبار. 
وقالت أبوصافي “لو نظرنا إلى الدول العربية التي تعاني اليوم اضطرابات أو أعمالا عسكرية، سنجد أنها لا تواجه غزوا عسكريا من دولة أخرى بمفهومه العسكري التقليدي، بل هي صراعات مسلحة بين مواطني الدولة الواحدة، إنه غزو أيديولوجي، وأطراف هذه النزاعات يخوضون حروب الآخرين على أرض وطنهم ومن دماء أبناء جلدتهم”.

راشد: خارطة الطريق في الحفاظ على الأمن 
وأكد الكاتب والمحلل السياسي سعد راشد أن كلمة الوزير تمثل خارطة طريق في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بضرورة حماية الهوية العربية الأصيلة وتعزيز مستوى التعاون في محاربة جميع أشكال الدعم للجماعات الخارجة عن القانون. وقال راشد إن وزير الداخلية حرص في خطابه على أن يعكس حقيقة رؤية مملكة البحرين بمجمل القضايا الأمنية، إذ تسعى المنامة إلى تعزيز روح الأخوة والتقارب بين دول المنطقة، في إطار القواسم المشتركة كالدين واللغة والتراث والثقافة، منوها بأن وزارة الداخلية عملت بشكل دؤوب بطرح العديد من المبادرات التي أسهمت بشكل كبير في خفض معدلات الجريمة والحفاظ على استقرار الأسرة والمجتمع في مملكة البحرين.
الرميثي: المحافظة على الهوية العربية والإسلامية
وثمن مدير المعهد الديني هشام الرميثي عاليا كلمة وزير الداخلية؛ لما تضمنه من العديد المضامين السامية، بما يعزز المحافظة على الهوية العربية والإسلامية، في ظل العديد من المخاطر التي تهدد هويتنا وقيمنا الأصيلة؛ لكونها الطريق الأوحد لقوة الأمة العربية والإسلامية، وتسهم في تحقيق وتماسك أمننا واستقرار مجتمعنا العربية والإسلامية.
وختم الرميثي بأن هذه الاجتماعات وأمثالها تعزز قوة ومتانة دولنا العربية وتسهم في استقرار أمننا المشترك ضد كل من يحاول يزعزع استقرار ويحاول إثارة الفوضى، وفق أجندة وأيديولوجيات خارجية لا تريد الخير لشعوبنا ولا النماء لأوطاننا، ولا سبيل لنهوض أمن الأمة إلا بتضافر الجهود ووحدة الصف.
الدوسري: الطرح يتوافق مع الرؤية الملكية 
وأشار الباحث الروائي إبراهيم الدوسري إلى أن كلمة وزير الداخلية تناولت ما تمر به الأمة العربية من تحديات ومخاطر أمنية، تحتاج من الجميع التعاون والتنسيق لمواجهة مختلف التحديات، وهذا لا يتأتى إلا بالتشاور والحوار البناء الذي يرسخ الأمن المشترك واستقرار الدول العربية وشعوبها، والحفاظ على المنجزات الحضارية والازدهار في جميع المجالات، مشيرا إلى أن هذا الطرح من الوزير يتوافق مع رؤية جلالة الملك المعظم الشاملة ومن بينها الجانب الأمني.
علام: مواجهة الخطر الصامت لغزو هويتنا العربية
بينت الصحافية سماح علام الأهمية الكبيرة للدلالات والمضامين التي جاءت في كلمة وزير الداخلية، إذ تحدث عن نقاط مهمة، منها أهمية تقييم الأوضاع وتحديد المخاطر والتحديات الأمنية، في ظل ظروف استثنائية يمر بها عالمنا العربي، وتوضيح أهمية التشاور وتبادل الآراء وتعزيز العمل على نشر الطمأنينة والأمان لدى المواطن العربي. 
ولفتت إلى أهمية إيلاء موضوع الهوية الذي طرحه وزير الداخلية الاهتمام المتزايد على الصعيد المحلي والعربي، مردفة أن كلمة الوزير تضمنت ضرورة مواجهة الخطر الصامت لغزو هويتنا العربية، والمتغيرات الفكرية السلبية الدخيلة، بما فيها الثقافة المستوردة، ومنها العنف والكراهية وافتعال الصراعات الداخلية.