المؤيد يؤكد اعتذاره ودفع نجله لعضوية المجلس.. وفوزي كانو يستبعد ترشحه
مصادر “البلاد”: تداول اسم عصام فخرو لقيادة بيت التجار بالفترة المقبلة
تفاعل المجتمع التجاري مع خبر “البلاد” المنشور يوم أمس، بشأن بدء الحراك لدى بعض كبار التجار وأعيان العائلات التجارية لتسمية مرشحها لتولي رئاسة غرفة تجارة وصناعة البحرين، خلفا للرئيس الحالي سمير ناس، الذي اعتذر عن تجديد ترشحه؛ امتثالا لما ينص عليه قانون الغرفة من عدم جواز تولي منصب الرئاسة لأكثر من دورتين متتاليتين.
وقالت مصادر “البلاد” إن بعض الأقطاب التجارية تدفع نحو إقناع الرئيس الأسبق للغرفة رجل الأعمال المعروف عصام فخرو، لتولي مقاليدها بالدورة المقبلة.
ويتولى فخرو حاليا رئاسة مجلس إدارة مجموعة شركات عبدالله بن يوسف فخرو وأولاده، ورئاسة مجلس إدارة بنك البحرين الإسلامي.
وكان فخرو قد ترأس مجلس إدارة الغرفة لدورتين، الأولى من 16 نوفمبر 2005 إلى 18 نوفمبر 2009، والثانية من 19 نوفمبر 2009 إلى 1 مارس 2014، وترأس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ومجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين.
وبينت المصادر أن فخرو من ضمن أبرز الشخصيات التي سهرت نحو إقرار قانون الغرفة الصادر في أكتوبر 2012، ولم ينص القانون على عدم جواز تجديد ترشيح الرئيس لولاية جديدة بأثر رجعي، وكان معروضا عليه الاستمرار في قيادة بيت التجار لولاية ثالثة، ولكنه آثر إفساح المجال للدماء الجديدة؛ من أجل مواصلة مسيرة الإنجاز للمجتمع التجاري والصناعي.
من جهته، قال رجل الأعمال المعروف فاروق المؤيد لصحيفة “البلاد” إنه اعتذر عن ترشيحه من قبل كبار الشخصيات الاقتصادية لرئاسة الغرفة بالدورة المقبلة، مؤكدا مواصلة دعمه للغرفة ومجلس إدارتها، عبر استمرار عضوية نجله محمد المؤيد بمجلس إدارة الغرفة.
أما رجل الأعمال المعروف فوزي كانو فقد استبعد الترشح لرئاسة الغرفة بالدورة المقبلة.
وكانت “البلاد” قد نشرت أمس، عما يجري تداوله من نقاشات بمجالس العائلات التجارية وعدد من كبار الشخصيات الاقتصادية، عن أبرز المرشحين لقيادة الغرفة، ومن بين الأسماء التي جرى تداولها وزير الصناعة والتجارة السابق زايد الزياني، والنائب الأول لرئيس الغرفة حاليا خالد نجيبي.
وأجريت انتخابات الدورة الحالية في 19 مارس 2022. وتستمر ولاية المجلس لمدة 4 سنوات، أي أن موعد الانتخابات المقبلة لن يتجاوز 19 مارس 2026.