ميسي يترك الباب مفتوحاً أمام المشاركة في مونديال 2026
لم يستبعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مشاركته في مونديال 2026 في كرة القدم، قائلاً إنه يرغب بذلك "أكثر من أي وقت مضى"، لكنه أقرّ أن "الأمر سيكون صعباً من الناحية الواقعية".
وفيما يتعرّض اللاعب الموهوب لوابل من الأسئلة حيال مشاركته في المونديال المقرّر في الولايات المتحدة، كندا والمكسيك، أعاد ميسي التأكيد أن "الشيء الوحيد الذي أفكر فيه راهناً هو الوصول إلى كوبا أميركا" في يونيو ويوليو المقبلين في الولايات المتحدة.
أضاف قائد المنتخب الأرجنتيني الذي أحرز لقبه العالمي الأول في مونديال قطر 2022، بعد مسيرة زاخرة مع برشلونة الإسباني "بعد ذلك، سيحدّد الوقت مشاركتي من عدمها".
تابع لقناة ستار: سأكون بعمر (39 عاماً) لا يسمح في العادة بالمشاركة في كأس العالم.
أردف اللاعب المحترف راهناً في نادي إنتر ميامي الأميركي: قلت سابقاً إني لا أفكر بالتواجد هناك، وبدا الأمر أني سأعتزل بعد المونديال الأخير، لكن الأمر مختلف تماماً. أريد اللعب هناك أكثر من أي وقت مضى.
وهذا أوضح إعلان نوايا من ميسي برغبة المشاركة في الحدث العالمي المقبل. منذ إحرازه لقب 2022، كرّر ميسي (36 عاماً) أنه سيبقى مع المنتخب بحسب وضعه الراهن من دون التفكير كثيراً في المستقبل.
أقرّ "البرغوث": لا أفكّر في المونديال، ولا أقول إنني لن أكون هناك بنسبة 100%. بسبب عمري، من الطبيعي ألا أكون هناك. بعد ذلك سنرى. ربما ننجح في كوبا أميركا وكل الأمور مجتمعة لتحقيق النجاح. ربما لا. في الواقع، ستكون الأمور صعبة.
وشرح صانع اللعب المميز متعة اللعب راهناً مع منتخب "ألبي سيليستي: بعد سنوات من المعاناة، نعيش الآن لحظات مميزة لم أختبرها قط، وأريد الاستفادة منها تماماً. أريد الاستفادة من كل ذلك، من دون التفكير في سنتين أو ثلاث، وهي فترة طويلة في كرة القدم.
وتتصدر الأرجنتين تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، مع 15 نقطة من أصل 18 ممكنة. وتستأنف التصفيات في سبتمبر 2024.
وبعد فوزها أخيراً على البرازيل 1-0، أدخل المدرب ليونيل سكالوني الشكوك إلى قلوب مشجعي منتخب التانغو، عندما قال ان الوقت قد حان "للتفكير"وان الفريق "بحاجة لمدرب يملك كل الطاقة الممكنة ويقدّم أداء جيداً".
وأوضح سكالوني (45 عاماً) الذي قاد الأرجنتين للفوز بكوبا أميركا 2021 وكأس العالم 2022، من دون منح مزيد من التفاصيل، أنه لن يستقيل في المؤتمر الصحافي بعد مباراة البرازيل.