بلغ ثمنها 10 آلاف دينار
السجن 3 سنوات لآسيويين سرقوا "أسلاك" محطة قيد الإنشاء
أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى تطبيق عقوبة السجن لمدة 3 سنوات على 4 أشخاص لتقييدهم حارس أمن وسرقة بعض الحاجيات من محطة وقود قيد الإنشاء، كما أمرت المحكمة بإبعادهم النهائي عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.
وتشير التفاصيل إلى أن السارق الأول تلقى اتصالاً هاتفيا من صديقه السارق الثالث يطلبه فيها الأخير الحضور لمسكنه لأمر ضروري، وعند توجه السارق الأول لمسكن السارق الثالث رأى السارق الثاني والرابع بالمسكن، فأخبرهم السارق الثالث بأنه ومن خلال قيامه بجمع الأخشاب التالفة من إحدى المناطق أبصر وجود أسلاك كهربائية بموقع جديد قيد الإنشاء، وطلب منهم مرافقته لذلك الموقع لسرقة تلك الأسلاك لبيعها وتقاسم ثمنها بينهم، فوافقوا على ذلك.
وفي يوم الواقعة توجه السارقون الى الموقع بالشاحنة، وأعدوا لفعلتهم مسبقاً، وعند وصولهم للموقع قيدوا حارس الأمن الموجود في المنطقة بواسطة حبل على الكرسي وغطوا عينه، وسألوا الحارس عن مكان وجود الأسلاك فأخبرهم بذلك رغماً عنه، وتوجهوا للمكان وسرقوا الأسلاك الكهربائية وحمّلوها في الشاحنة التي حضروا بها لمكان الواقعة، واستطاعوا بتلك الوسيلة القسرية الاستيلاء على المسروقات والفرار بها والتي تقدر قيمتها بعشرة آلاف دينار، وبعد ذلك فك حارس الأمن الحبال عن نفسه بعد تأكده من مغادرة السارقين للمكان وابلغ غرفة المراقبة في الشركة بأن أشخاصا ملثمين قيدوا حركته بواسطة حبال وسرقوا أسلاكا كهربائية باهظة الثمن من موقع العمل، وبدورهم ابلغوا رجال الامن الذين حضروا لمكان الواقعة للتأكد من صحة البلاغ وعاينوا المكان وسجلوا اقوال حارس الأمن.
وبعمل التحريات اللازمة عن الواقعة تم التوصل الى بيانات مستخدم الشاحنة من خلال الاطلاع على سجل الكاميرات الامنية، وتبين انها تعود للسارق الثاني، وبتكثيف التحريات ومراقبة تحركات السارقين؛ اتضح ان السارق الرابع، قد غادر البلاد برفقة السارق الثالث بعد يومين من الواقعة، اذ انه وباستخراج الكاميرات الأمنية الخاصة بمطار البحرين الدولي ثبت قدوم كل من السارق الثالث والرابع للمطار بذات الشاحنة التي استخدمت في عملية السرقة وكان السارق الثاني هو من يقودها، وتمكن رجال الأمن من التوصل لهوية السارق الأول وإلقاء القبض عليه، وبعد خوف السارق الثاني من اكتشاف امره؛ سلم نفسه لمركز الشرطة، وباستجواب السارق الأول والثاني أكدوا ارتكابهم للواقعة برفقة السارق الثالث والرابع، حيث انهم تقاسموا ثمن الأسلاك الكهربائية بعد بيعها فيما بينهم، مشيرين انه وبعد ان شعر السارق الثالث والرابع بالخوف من اكتشاف أمرهم غادرا البلاد.