شاركت هيئة تنظيم الاتصالات في اجتماع جمعية الاتصالات الراديوية التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات والذي أقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال الاتصالات الراديوية وتنمية التكنولوجيا الرقمية، وتطوير المعايير التقنية وتوفير الحلول والتوجيهات اللازمة. 
ويعد هذا الاجتماع من الاجتماعات المهمة لمناقشة العديد من القضايا واستعراض التحديات والفرص التي تواجه القطاع. وأثناء الاجتماع، تم إسناد الأعمال التحضيرية للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية “WRC 23” والمسائل الأخرى إلى لجان الدراسات المتخصصة، وكذلك اقتراح الموضوعات المناسبة لجدول أعمال المؤتمرات العالمية للاتصالات الراديوية المستقبلية. كما تمت الموافقة على توصيات قطاع الاتصالات الراديوية واعتماد رؤساء لجان دراسات الاتصالات الراديوية ولجنة تنسيق المفردات والاجتماع التحضيري للمؤتمر والفريق الاستشاري للاتصالات الراديوية، كما تم اعتماد قائمة المرشحين لمناصب نواب رؤساء لجان الدراسات، التي تتضمن مرشحي هيئة تنظيم الاتصالات لإنابة رئاسة اللجنة الدراسية الأولى ممثلة في محمد أبوسيف، واللجنة الدراسية الخامسة ممثلة في أحمد حمادة، على أن يتم دراسة هذه الترشيحات أثناء الاجتماع الأول للجان الدراسة هذه في دورة الدراسة المقبلة للمناقشة والاعتماد بحسب ما تراه اللجان الدراسية.
واختتم الاجتماع أعماله يوم الجمعة، والتي تكللت بالنجاح عبر اعتماد عدد من القرارات المهمة التي ستساهم برفع مستوى أعمال الاتحاد الدولي للاتصالات وتنظيمه، والتي تضمنت قرارا لتنظيم الأنشطة المتعلقة بالاستعمال المستدام للموارد من طيف الترددات الراديوية وما يرتبط به من مدارات ساتلية تستعملها الخدمات الفضائية وقرار تعزيز المساواة والإنصاف بين الجنسين، وسد الفجوة بين النساء والرجال من حيث المشاركة والمساهمة في قطاع الاتصالات الراديوية بالاتحاد الدولي للاتصالات.
وتعد هذه المشاركات الدولية التي تقوم بها هيئة تنظيم الاتصالات فرصة مهمة لتعزيز التعاون وتحقيق التطور والتقدم في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومن المتوقع أن تسفر هذه التعاونات عن تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز الابتكار والتنمية في هذا المجال الحيوي.
يذكر أن مشاركة وفد مملكة البحرين في هذا الاجتماع تعتبر مشاركة محورية، إذ يضطلع الوفد البحريني بمسؤولية تمثيل فريق العمل العربي للطيف الترددي في اللجنة الرابعة واللجنة الخامسة وفريق الإشراف على فرز الأصوات لجمعية الاتصالات الراديوية التابعة بدورها للاتحاد الدولي للاتصالات.