+A
A-

بالفيديو: مسيحيو البحرين: نمارس شعائرنا وصلواتنا بكل حرية

ثمن أفراد من الجالية المسيحية الدعم اللامحدود لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة؛ لإتاحة الفرصة لهم لممارسة شعائرهم الدينية وأداء صلواتهم بكل حرية وأريحية.

وأكدوا في حديثهم لـ "البلاد" أنهم ينعمون بالأمن والأمان والاستقرار على أرض مملكة البحرين، معتبرين أن المملكة بلدهم الثاني.

وقال جميل غطاس إن مبدأنا كمسيحيين هو مبدأ السلام كما أننا نؤمن بأن الله محبة، والمحبة هي السلام بمعنى أن ما نحبه لأنفسنا نحبه لغيرنا وبناء عليه إذا أحب الشخص السلام لابد من أن يحبه لغيره.

وأكد غطاس أنهم يعيشون بسلام على أرض مملكة البحرين، مردفاً أن المملكة غنية عن التعريف في سلامها وأمانها ومحبتها للجميع ولكل الأديان، مؤكداً أن ذلك ترسيخ واضح لمعنى السلام والمحبة والأخوة والتلاقي على هذه الأرض.
وأشار إلى أنهم يؤدون شعائرهم وصلواتهم بكل حرية وسلام، متوجهاً بخالص شكره وتقديره إلى ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على إتاحتهم الفرصة لجميع الأديان والطوائف لممارسة الحرية الدينية بكل حرية وسلام.

من جهته، ذكر إبراهيم سامي وهو بحريني الجنسية أن السلام لابد أن ينبع من الداخل بحيث يكون الفرد مرتاحاً ومستشعراً الأمان ونعمة الله المزروعة في قلبه؛ ليتسنى له منح السلام لكل الأفراد الذين يلتقيهم.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى منحهم نعمة الحرية والسلام، فضلا عن أن مملكة البحرين بحد ذاتها تعد نعمة بدليل الإمكانية المتاحة أمامهم لممارسة شعائرهم وصلواتهم بكل حرية.

وتقدم سامي بشكره الجزيل إلى جلالة الملك المعظم؛ لدعمه اللامحدود لكافة الكنائس والأديان الأخرى في مملكة البحرين، سائلاً المولى عز وجل أن يطيل في عمر جلالته وأن يديم الأمن والأمان والسلام على مملكة البحرين.

إلى ذلك، قالت جوزيل تيدروس إنها في مملكة البحرين منذ العام 1973 وترعرعت فيها، مشيرة إلى أنها بلد التسامح والمحبة، وتعتبرها بلدها الثاني من بعد المملكة الأردنية الهاشمية.

وأعربت عن فخرها واعتزازها؛ لأنها مسيحية عائشة على أرض مملكة البحرين، مؤكدة أن التسامح والمحبة والسلام أمور عظيمة، ولابد أن تكون نابعة من القلب.

وتوجهت بخالص شكرها وتقديرها إلى جلالة الملك المعظم على إتاحته الفرصة لهم لممارسة شعائرهم، مختتمة "لا فرق بين المسيحيين والمسلمين واليهود؛ لأن الله واحد، وشكراً للبحرين".