+A
A-

الضرب.. سبب اعتذار معلمة لطالباتها في التسعينات

أقدمت مدرسة لغة إنجليزية متقاعدة على البحث عن طالباتها اللاتي درستهن في فترة التسعينات في مدرسة جدحفص الإبتدائية اﻹعدادية للبنات (مدرسة سارة) في جدحفص واللاتي جرى هدمها وذلك بطلب الاعتذار منهن بشكل شخصي وذلك بعد مراجعتها علماء الدين وتبينها بأن ضربها لهن يخالف الشرع.
وأنشأت المدرسة مجموعة على تطبيق "الواتس أب" بهذا الخصوص وعممت وصلتها على نطاق واسع حتى وان انضمت فيها مايقارب 362 طالبة لحد كتابة هذه السطور.
وقالت في رسالتها المرفقة لوصلة "الواتس أب": القروب تم انشاء من أجل إبراء ذمتي ممن تعديت عليهن بالضرب اثناء تلك الفترة ولأن شرعياً ضربي غير مبرر وإن كان لمصلحة الطالبة".
وذكرت "أرجو ممن تعرضت لذلك إبراء ذمتي وإذا لايمكنها المسامحة أن تتواصل معي على الخاص".