+A
A-

هذه الشروط والمعايير وضعها النواب لمنصب الرئيس

حصلت "البلاد" على نسخة متداولة بين عدداً من نواب برلمان 2022 حول شروط ومعايير قيادة المجلس النيابي التي تداولها بعض النواب الجدد والسابقين، وصفت لاستعادة هيبة المجلس ووضع برلمان قوي جاء فيها، يجب أن يكون مجلس 2022 قادراً على تلبية احتياجات المواطنين ومعبراً عن ضمائرهم وذلك بإعادة هيبة المجلس ومكتسبات المواطن، "لأن رئيس المجلس ونائبيه يلعبون دوراً هاماً ومصيرياً في تحقيق ذلك، فلابد من تحقق بعض المعايير والمواصفات فيهم وأهمها".

أولاً: الصفات الشخصية، أن يكون حسن السمعة بين الزملاء والنزاهة في العمل، قيادي من حيث قوة الشخصية والثقة بالنفس، أن يكون حر الإرادة في قراره ومواقفه.

ثانياً: صفات الرئيس، لديه الخبرة السياسية والقانونية والإدارية، يمثل مصلحة المجلس حقيقة وأن يدافع عن حقوقه، يقدم مصلحة المواطن ويدافع عن مكتسباته، قادر على الاتصال الجيد بمؤسسات الدولة والمواطنين وفتح القنوات معها، شخصية مقبولة لدى مؤسسات الدولة والمواطنين، يتصف بالحكمة في تصرفاته، ويتحمل مسؤولية الصبر والثبات لا سيما في الأوقات الصعبة، لديه القدرة على النقاش وإدارة الحوار وحل المشكلات وأن يتحمل النقد، متعاون مع زملائه النواب، (محتوياً لهم) ويقف مع الجميع على مساحة واحدة، يفضل أن يكون سبق له ترأس مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني.

إلى ذلك تحفظ عدداً من النواب حول قيام 3 شخصيات نيابية بقيادة حركة التنسيق المسبق لعقد اجتماعات للتشاور والتحالفات حول المناصب القيادية بالمجلس ولرئاسة اللجان الخمس قبل أداء القسم القانوني في ظل استمرار عمل نواب 2018 لغاية تاريخ 10 ديسمبر الجاري.

بدوره طالب مصدر نيابي خلال اتصال هاتفي مع "البلاد" وقف التجاذبات والتركيز على الاهتمام للمرحلة النيابية المقبلة خلال فترة الفصل التشريعي السادس من خلال تقديم المصالح العليا لخدمة المواطنين والنظر في عدة ملفات مثل التفكير في خطط التعافي الاقتصادي، خفض نسبة البطالة، إيجاد حلول لتحسين وضع المتقاعدين، وذلك لإرجاع ثقة المواطنين بعمل المجلس بعيداً عن المحاصصات قبل بداية دور الانعقاد للدورة البرلمانية.