+A
A-

شاهدتُ لكم: “Last Vegas” شديد الكثافة في النكتة على “ستارزبلاي”

إذا كنت من عشاق الفيلم الكوميدي “The Hangover” و”The Bucket List”، يجب عليك حالاً مشاهدة الفيلم الرائع “Last Vegas” والذي يحكي بصورة ساخرة الحياة مع العجز في مدينة الخطيئة لاس فيجاس بصورة كوميدية ممتعة حول مجموعة رجال كبار سن يقضون إجازتهم في جو من المرح والكوميديا في رحلة مليئة بالدراما والفرصة الأخيرة للحياة، الفيلم الكوميدي أصدر في الولايات المتحدة سنة 2013، وهو من إخراج جون تيرتلتوب ويعرض حالياً على “ستارزبلاي”، ومن تمثيل كلٍّ من: مايكل دوغلاس بدور “بيلي”، وروبرت دي نيرو بدور “بادي”، وكيفين كلاين بدور “سام”، ومورغان فريمان بدور “آرتشي” وماري ستينبرجن بدور “ديانا”، وجيري فيرارا بدور “تود” الين معاً يقررون الذهاب معاً الى رحلة خاصة.
الرومانسية في لاس فيجاس عادة  تقدم بصورة ”محرمة“ وهذا ما أراد تقديمه المخرج بعد تقليده لفيلم ”هانغ أوفر“ لكن مع رجال فوق الستين من العمر، أصدقاء منذ الطفولة معاً، وفيهم نذر مايكل دوغلاس “بيلي” نذور العزوبية وأقسم على عدم الزواج، ولكن في النهاية تقدم بطلب الزواج من فتاة في الثلاثينات من عمرها، وقبل الشروع في ذلك يقرر الأصدقاء أن يسافروا إلى لاس فيغاس لإعادة أيام شبابهم ومجدهم مرة أخرى وأخيرة قبل زواج بيلي، ولكن فور وصولهم، يكتشفون أن لاس فيجاس قد تغيرت كثيراً، وتتعقد الأمور بمجموعة من المشاكل يختبرون فيها صلابة صداقتهم.
المشكلة مع الفيلم  مع السيناريو تحديداً، يمكن التنبؤ به في أنه لم يأخذ أبداً فرصته، ولا يقدم أي صورة نمطية دون تغيير، رجل عجوز فاسد تقريباً، جموح زائد عن حده، نكّت عن الفياجرا، ولم يعتمد مطلقاً على سمعة نجومه! لكن بساطة الكيمياء بين هؤلاء الرجال أدى الغرض منه في جمعهم معاً وتقديم نوع من الكوميديا، مع العلم أني على استعداد للمراهنة أن معظم الجُمل التي قيلت في الفيلم لم يكتبها السيناريست تماماً، كل ممثل يجلب أسلوباً فريداً من نوعه، والعلامة التجارية الخاصة من الفكاهة إلى جزء من الأحداث. ليس من المبالغة القول بأن هذا واحد من أطرف الأفلام التي شاهدتها أخيراً،  خصوصاً مع رد فعل الرجال على الأشياء المرتبطة بالعصر الحديث في لاس فيجاس، مثل التكنولوجيا، وموسيقى الراب، وعدم الخيانة، خصوصاً في المشهد الذي كان بين ”كيفين كلين“ وممثلة ثانوية والتي كانت معه في حجرته بالفندق وكان هذا الحوار الجميل بينهما:
- لا أستطيع.. ! - ألا تريد ”أن أكون معك لوحدنا بالغرفة“؟  - بالطبع أريد، ومن المؤكد أنه سيكون أفضل شيء حدث لي منذ 25 عاماً، ولكن طوال الـ 40 سنة زواج، وحين يحدث لي شيء رائع في الحياة، أذهب إلى زوجتي وأخبرها إياه، في هذه المرة لن أستطيع أن أقوم بذلك، ولن أقدر إخبارها بأني كنت لوحدي مع فتاة جميلة، فلن يكون ذلك الأمر رائعاً!