+A
A-

البعوض .. يغزو “إسكان البحير” الجديد

قال عضو بلدي منطقة البحير عبدالله عبداللطيف إن انتشار البعوض في المجمعات 937 و934 و941 لا يزال قضية مؤرقة، بسبب قربها من المستنقعات الصغيرة الموجودة خلف المشروع الإسكاني في وادي البحير.
وأوضح عبداللطيف أن هذه المستنقعات تطل بشكل مباشر وقريبة من المجمعات 937 و933 ما يتسبب بانتشار بعوض كبير الحجم، ووصوله إلى داخل المنازل، مضيفًا “حتى ألوانها وأشكالها مختلفة عن سابقاتها”.
وفي تساؤل لـ”البلاد” عن طبيعة هذه المستنقعات، ومصدر تجمع مياهها الآسنة، أجاب “هذه المياه قادمة من تحت الأرض (من مكان مرتفع) من جبل الوادي، وينزل منحدرًا حتى يتجمع في هذه الموقع، وبعدد مستنقعين، أحدهما قريب من البيوت، والآخر في مكان تجمعه الرئيسي القريب أيضا من ممشى الاستقلال”.
وبين أن التواصل المستمر مع وزارة الصحة أفضى إلى فحص المنطقة، ورشها بالمبيدات، والقضاء على بويضات الناموس واليرقانات، باستخدام ادوية خاصة، خصوصا أن البعوض يلد عند المياه الراكدة، والآسنة.
وعن شكاوى الأهالي قال عبداللطيف “تم افتتاح أخيرا مشروع الإسكان البحير الجديد، حيث وصلت لنا شكاوى كثيرة من الأهالي بسبب غرق المنطقة بالبعوض فيها، بل إن البعض غير قادر على فتح الإنارة الخارجية، تحرزاً من هجوم البعوض”.
وتابع “وصل البعوض إلى أطراف المشروع من كل الجهات، بشكل غريب ومستغرب، والمطلوب هنا بأن تكون هنالك دراسة صحية لهذا الملف، للقضاء على البعوض بشكل نهائي، ومنع نمو اليرقانات التي تتوالد بكميات كبيرة في المستنقعات، والتي ينمو بها أيضا كميات كبيرة من الحشائش، والتي تغطي بارتفاعها الانسان”.
وعن الحلول قال عبداللطيف “أن تقدم وزارة الأشغال فوراً على ردم حيث المستنقعات، ووضع مسورات لاستخدام المياه القادمة من الجرف للاستفادة منها في الري، كما أن على وزارة الصحة تكثيف الحملات في المواقع المذكورة، وزيادة عدد الموظفين لهذا الغرض، ولدينا تجربة سابقة بهذا الأمر”.