+A
A-

إيران.. وكالة تسنيم تصف رئيسي بـ"جلاد 88"

وصفت وکالة أنباء تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني الرئيس، إبراهيم رئيسي، بجلاد 1988 ثم حذفت العنوان الذي بدأ بهشتاغ "رئيسي جلاد 88".

وتحت هذا العنوان نقلت وكالة تسنيم تصريحات رئيسي خلال اجتماع مجلس الوزراء حول قمة شنغهاي.

وكان رئيسي، 60 عاما، عضوا في اللجنة المكونة من أربعة أشخاص، والتي استجوبت سجناء وأصدرت أوامر إعدام في مجزرة رهيبة، والتي أودت بحياة 5 آلاف شخص في إيران. وقال رئيسي إنه كان يتصرف بتوجيه من الأب المؤسس للثورة، آية الله روح الله الخميني، الذي أمر بتشكيل لجنة لتنفيذ عمليات الإعدام.

وكانت إحدى العوائل التي تضررت من المحاكمة ورفعت قضية ضد رئيسي في السويد ، حيث كان الابن طالبًا، يبلغ من العمر 28 عامًا وعضوًا في جماعة شيوعية في إيران، وكان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات في عام 1988 عندما استُدعي وفقًا لعائلته للمثول أمام لجنة وتم إعدامه دون محاكمة أو دفاع.

وألقت الشبهات حول عمل رئيسي في تلك اللجنة بظلالها عليه خلال صعوده في التسلسل الهرمي لإيران، وكان يشغل رئيس السلطة القضائية قبل انتخابات يونيو، التي دفعته إلى منصب الرئاسة. ودعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق رسمي في تاريخ رئيسي.

وعلى الرغم من أن رئيسي سيتمتع بالحصانة الدبلوماسية إذا سافر إلى الخارج كرئيس للبلاد، إلا أن قضية السويد حيث تجري محاكمة ضد المجزرة يمكن أن تواجهه بمشاكل مزعجة وهو يخطط للانخراط مع العالم.

ووضعت الولايات المتحدة رئيسي على قائمة العقوبات منذ عامين لانتهاكات حقوق الإنسان، وهي ملزمة بمنحه تأشيرة كبلد مضيف للأمم المتحدة إذا رغب في حضور الجمعية العامة في نيويورك. ومع ذلك طلب ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من الرئيس الأميركي جو بايدن رفض منح رئيسي ومسؤولين إيرانيين كبار آخرين تأشيرات دخول أميركا.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من خلال متحدث باسمها إنه ليس لديها تعليق على المحاكمة في السويد، وأن خطط سفر رئيسي للجمعية العامة للأم المتحدة لا تزال غير واضحة بسبب جائحة كوفيد -19. ولكن من المقرر أن يتحدث رئيسي في هذا الحدث، إما شخصيًا أو افتراضيًا.