+A
A-

تيدروس يعبر عن انبهاره بتجربة البحرين

عبر‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬الدكتور‭ ‬تيدروس‭ ‬غيبريسوس‭ ‬عن‭ ‬انبهاره‭ ‬حيال‭ ‬ما‭ ‬شاهده‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬تحققت‭ ‬خلال‭ ‬كافة‭ ‬مراحل‭ ‬التصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬“كوفيد‭ ‬19“،‭ ‬قائلا،‭ ‬أنا‭ ‬فعلا‭ ‬منبهر‭ ‬بتجربة‭ ‬البحرين‭ ‬السريعة‭ ‬في‭ ‬الاستجابة‭ ‬للوباء،‭ ‬خصوصا‭ ‬فكرة‭ ‬الفحص‭ ‬من‭ ‬المركبات،‭ ‬وإن‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬ستشارك‭ ‬تجربة‭ ‬البحرين‭ ‬مع‭ ‬العالم‭.‬

وأضاف،‭ ‬كما‭ ‬أبهرني‭ ‬عدد‭ ‬الأبحاث‭ ‬التي‭ ‬أجرتها‭ ‬البحرين‭ ‬لفهم‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬كوفيد‭ ‬19،‭ ‬مردفا،‭ ‬لقد‭ ‬زرت‭ ‬أيضا‭ ‬موقفا‭ ‬للسيارات،‭ ‬تم‭ ‬تحويله‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬للعناية‭ ‬المركزة‭ ‬وبسعة‭ ‬130‭ ‬سريرا‭ ‬لتقديم‭ ‬الرعاية،‭ ‬حيث‭ ‬أنجز‭ ‬المركز‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أيام‭ ‬فقط‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحافي‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬صباح‭ ‬أمس‭ ‬الاثنين،‭ ‬بمناسبة‭ ‬زيارة‭ ‬مدير‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬الدكتور‭ ‬تيدروس‭ ‬للبحرين،‭ ‬وبحضور‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح،‭ ‬ووكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭  ‬وليد‭ ‬المانع،‭ ‬وممثل‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬تنسيم‭ ‬العطاطرة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أنه‭ ‬زار‭ ‬مركز‭ ‬إعادة‭ ‬التأهيل‭ ‬والفرز،‭ ‬كما‭ ‬عبر‭ ‬عن‭ ‬إعجابه‭ ‬الكبير‭ ‬بخدمة‭ ‬الفحص‭ ‬المتنقل‭ ‬“‭ ‬الحافلات‭ ‬الزرقاء”‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬فعلاً‭ ‬أدارت‭ ‬أزمة‭ ‬الجائحة‭ ‬بشكل‭ ‬طارئ‭ ‬وبقيادة‭ ‬فعالة‭.‬

و‭ ‬في‭ ‬رده‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬لـ‭ ‬“‭ ‬البلاد‭ ‬“‭ ‬حول‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭  ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬أجاب،‭ ‬عندما‭ ‬توجد‭ ‬القيادة‭ ‬الفعالة،‭ ‬فكل‭ ‬شيء‭ ‬ممكن،‭ ‬منوها،‭ ‬بأن‭ ‬الالتزام‭ ‬السياسي‭ ‬والقيادي‭ ‬عنصر‭ ‬مهم‭ ‬للنجاح،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الشفافية‭ ‬ومشاركة‭ ‬البيانات‭ ‬بشكل‭ ‬شفاف‭ ‬حيال‭ ‬الجائحة‭ ‬مع‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬مهم،‭ ‬وإن‭ ‬البحرين‭ ‬شاركت‭ ‬المعلومات‭ ‬مع‭ ‬الجمهور‭ ‬بشفافية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الثقة‭ ‬متواصل‭.‬

وعبر‭ ‬رئيس‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،عن‭ ‬انبهاره‭ ‬بإجمالي‭ ‬عدد‭ ‬الفحوصات‭ ‬التي‭ ‬أجرتها‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬الجائحة،‭ ‬ليس‭ ‬ذلك‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬الأفكار‭ ‬الابتكارية‭ ‬التي‭ ‬نفذتها‭ ‬لتعزيز‭ ‬الفحوصات‭ ‬كفحص‭ ‬الشخص‭ ‬وهو‭ ‬جالس‭ ‬في‭ ‬مركبته‭ ‬بشكل‭ ‬سريع‭.‬

‭ ‬وأكد‭ ‬أن‭ ‬الفحص‭ ‬من‭ ‬السيارات‭ ‬عزز‭ ‬القدرة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬للفحوصات،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬الأرقام‭ ‬للفحوصات‭ ‬بالنسبة‭ ‬لعدد‭ ‬السكان‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬وإذا‭ ‬قمت‭ ‬بفحص‭ ‬20‭ ‬ألف‭ ‬شخص‭ ‬وهناك‭ ‬حالات‭ ‬إيجابية‭ ‬عليك‭ ‬أن‭ ‬تتبع‭ ‬المخالطين،‭ ‬ويمكنك‭ ‬أن‭ ‬تتخيل‭ ‬مستوى‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬يجري‭ ‬ومتابعة‭ ‬الأشخاص‭ ‬للمخالطين،‭ ‬وتقديم‭ ‬المعلومات‭ ‬والمشورة‭ ‬لهم‭.‬

وأشاد‭ ‬بتحويل‭ ‬موقف‭ ‬سيارات‭ ‬لمركز‭ ‬عناية‭ ‬مشددة،‭ ‬وكيف‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬ننسق‭ ‬العمل‭ ‬بين‭ ‬قوة‭ ‬الدفاع‭ ‬ووزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬وإنشاء‭ ‬130‭ ‬سريرا‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬العناية‭ ‬المركزة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعادل‭ ‬أقسام‭ ‬العناية‭ ‬في‭ ‬3‭ ‬مستشفيات،‭ ‬حيث‭ ‬معظم‭ ‬المستشفيات‭ ‬لا‭ ‬تمتلك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬40‭ ‬سريرا‭ ‬في‭ ‬العناية‭ ‬المركزة،‭ ‬مهنئا‭ ‬البحرين‭ ‬بانخفاض‭ ‬الحالات،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أنه‭ ‬انبهر‭ ‬فعلاً‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬90‭ ‬منشورا‭ ‬من‭ ‬الأبحاث‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المجالات،‭ ‬ويتم‭ ‬إجراء‭ ‬هذه‭ ‬الأبحاث‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬خاص‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬طبي‭.‬

وأعرب‭  ‬تيدروس‭ ‬عن‭ ‬إعجابه،‭ ‬لتطعيم‭ ‬البحرين‭ ‬70‭ % ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬السكان،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬90‭ % ‬من‭ ‬البالغين‭ ‬من‭ ‬السكان،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬استخدام‭ ‬المملكة‭ ‬لدواء‭ ‬أحادي‭ ‬النسيلة‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬منع‭ ‬الأشخاص‭ ‬من‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬العناية‭ ‬القصوى‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬مهم،‭ ‬وهذا‭ ‬مبهر‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬تستخدم‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬العلاجات،‭ ‬مشددا‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المملكة‭  ‬مواصلة‭ ‬السعي‭ ‬لإحراز‭ ‬التقدم‭ ‬للرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الكاملة،‭ ‬مردفا،‭ ‬ولقد‭ ‬أظهرت‭ ‬البحرين‭ ‬التزامها‭ ‬بالتغطية‭ ‬الصحية‭ ‬الشاملة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قانون‭ ‬التأمين‭ ‬الشامل‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬إقراره‭ ‬مؤخراً،‭ ‬ونحث‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬نهجها‭ ‬الشامل‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬شعبها‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭ ‬لأن‭ ‬الوباء‭ ‬بعيد‭ ‬عن‭ ‬النهاية‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬مؤكدا،‭ ‬يمكن‭ ‬للبحرين‭ ‬أن‭ ‬تشارك‭ ‬خبرتها‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي‭.‬من‭ ‬جانبها،‭ ‬أكدت‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح،‭ ‬في‭ ‬ردها‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬لـ‭ ‬“‭ ‬البلاد‭ ‬“،‭ ‬عن‭ ‬المحطات‭ ‬المهمة‭ ‬والجديدة‭ ‬التي‭ ‬ستشهدها‭ ‬آليات‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين،إن‭ ‬الوزارة‭ ‬ستعلن‭ ‬عن‭ ‬المحطات‭ ‬الجديدة‭ ‬لعمل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬في‭ ‬إيجاز‭ ‬حكومي‭ ‬الأربعاء‭ ‬المقبل،‭ ‬مبينة‭ ‬أن‭ ‬الإيجاز‭ ‬سيركز‭ ‬على‭ ‬تبيان‭ ‬الدور‭ ‬الجديد‭ ‬والمحطات‭ ‬الجديدة‭ ‬لوزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬الجديدة‭.‬

ورحبت‭ ‬الوزيرة‭ ‬بافتتاح‭ ‬المكتب‭ ‬الرسمي‭ ‬للمنظمة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كأول‭ ‬مكتب‭ ‬بالمنطقة‭ ‬وفي‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬يمر‭ ‬بها‭ ‬العالم‭ ‬للتصدي‭ ‬لجائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬يبرهن‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬المملكة‭ ‬لحفظ‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬كل‭ ‬الظروف‭.‬

وأكدت‭ ‬الصالح‭ ‬أن‭ ‬افتتاح‭ ‬المكتب‭ ‬سيعزز‭ ‬التعاون‭ ‬والعمل‭ ‬والتنسيق‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬وسيسهل‭ ‬تبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬والمعلومات‭ ‬لمكافحة‭ ‬الأوبئة‭ ‬والأمراض‭ ‬وتطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬والعلاجية،‭ ‬مشيدة‭ ‬بدور‭ ‬المنظمة‭ ‬المهم‭ ‬والبارز‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬جهود‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬لمواجهة‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭.‬

وأوضحت‭ ‬الوزيرة‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لم‭ ‬تغفل‭ ‬دورها‭ ‬عبر‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬لدعم‭ ‬جهود‭ ‬التصدي‭ ‬للجائحة‭ ‬لمختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الجائحة‭ ‬عالميًا‭.‬

وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬متصل،‭ ‬أشار‭ ‬مدير‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬أن‭ ‬المنظمة‭ ‬تتعاون‭ ‬مع‭ ‬الصين‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالتحقيق‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬معرفة‭  ‬أصل‭ ‬الفيروس،‭ ‬مؤكدا،‭ ‬لقد‭ ‬أنجزت‭ ‬المنظمة‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬التحقيق‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬نشر‭ ‬التقرير‭ ‬بعد‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة،‭ ‬وبخصوص‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬فلدينا‭ ‬تحديات‭ ‬علينا‭ ‬مواجهتها،‭ ‬وهي‭ ‬متعلقة‭ ‬بمشاركة‭ ‬البيانات،‭ ‬مردفا،‭ ‬نحن‭ ‬لا‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نلوم‭ ‬أحد‭ ‬ولكننا‭ ‬نريد‭ ‬معرفة‭ ‬أصل‭ ‬الفيروس،‭ ‬وكيف‭ ‬انتشر‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭ ‬لنتهيأ‭ ‬للمستقبل‭ ‬لان‭ ‬التعاون‭ ‬مهم‭ ‬للجميع‭.‬

وحول‭ ‬الجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬لإنجاح‭ ‬موسم‭ ‬السعودية‭ ‬بظل‭ ‬“كورونا”،‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬السعودية‭ ‬رائع،‭ ‬خلال‭ ‬الحج‭ ‬الماضي‭ ‬والحج‭ ‬لهذا‭ ‬العام،‭ ‬والذي‭ ‬جعل‭ ‬عدد‭ ‬الإصابات‭ ‬بمستوى‭ ‬“‭ ‬صفر”‭.‬

بدوره،‭ ‬أكد‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وليد‭ ‬المانع‭ ‬أن‭ ‬المتحور‭ ‬دلتا‭ ‬هو‭ ‬الأشد‭ ‬خطورة‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي،‭ ‬مطمئنا‭ ‬الجميع‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬التطعيمات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وانخفاض‭ ‬عدد‭ ‬الإصابات،‭ ‬أمر‭ ‬مهم،‭ ‬داعيا‭ ‬للالتزام‭ ‬بالإجراءات‭ ‬الوقائية‭ ‬والاحترازية‭ ‬كوسيلة‭ ‬ناجحة‭ ‬لمنع‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭.‬

وختاما،‭ ‬قالت‭ ‬ممثل‭ ‬مكتب‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬تسنيم‭ ‬عطاطرة‭  ‬إن‭ ‬خلط‭ ‬بعض‭ ‬اللقاحات‭  ‬آمن‭ ‬وفعال،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬أوردته‭ ‬إحدى‭ ‬الدراسات‭ ‬الحديثة،‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬فايزر‭ ‬كجرعة‭ ‬ثانية‭ ‬مع‭ ‬أسترازينكا،‭ ‬والدراسات‭ ‬جارية‭ ‬عن‭ ‬خلط‭ ‬غير‭ ‬أنواع‭ ‬من‭ ‬اللقاحات‭.‬

وأكدت‭ ‬العطاطرة‭ ‬أن‭ ‬التوصية‭ ‬الأخيرة‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬توصي‭ ‬اعتماد‭ ‬نفس‭ ‬الجرعتين،‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬أقراره‭ ‬أو‭ ‬يستجد‭ ‬من‭ ‬توصيات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬من‭ ‬المنظمة‭ ‬فهو‭ ‬يأتي‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬النتائج‭ ‬العلمية‭ ‬للدراسات‭ ‬المستمرة‭ ‬والمتطورة‭ ‬التي‭ ‬تجريها‭ ‬أو‭ ‬تتابعها‭ ‬المنظمة‭ ‬عن‭ ‬الفيروس،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬المستجدات‭ ‬تأني‭ ‬نتيجة‭ ‬على‭ ‬النتائج‭ ‬العلمية‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الدراسات‭.‬