“A Quiet Place Part II” مليء بالإثارة والرعب والدراما
يبدأ الجزء الجديد من فيلم مكان هادئ أو “A Quiet Place” في “اليوم الأول” من الغزو الفضائي للأرض، ويوثق الفيلم الأول من السلسلة حياة وأوقات عائلة آبوت وهم يلهثون ويتصارعون مع غزو فضائي للأرض، ومن الواضح أن المخلوقات المهاجمة كانت عمياء ولكن لديها قدرات سمعية خارقة للطبيعة جعلت أي شخص على وجه الأرض جعل الصوت هدفا محتملا لهم.
ولي أبوت (جون كراسينسكي) يفقد ابنه عندما يتحول بسذاجة على الضوضاء التي تجعل من الضوضاء ويجذب انتباه واحد من المخلوقات، من خلال بقية الفيلم، ونحن نرى كيف لي وعائلته التعامل مع هذه المأساة ومعرفة وسائل للتعامل مع التهديدات، بحلول نهاية ذلك، لي يقدم نفسه للتضحية لإنقاذ أطفاله بعد أن أعطى أطفاله وزوجته وسيلة لنزع سلاح هذه المخلوقات الفضائية وأخذها.
يبدأ الجزء الثاني من “A Quiet Place” بإعطائنا نظرة خاطفة على حياة وأوقات عائلة آبوت قبل الغزو الفضائي القاتل، فنرى لي وإيفلين أبوت (إميلي بلانت) تتمتع لعبة البيسبول التي يشارك فيها ابنهما، ومن الأحداث نفهم أن لي عضو شعبي في مجتمعه، كما يتم تقديم إيميت (سيليان ميرفي)، صديق لي وشخص سيتولى أهمية في وقت لاحق في الفيلم. كل شيء يشعر بالسعادة والغرامة ثم فجأة السماء تمطر الرعب على سكان المدينة، المخلوقات المخيفة تظهر من كل مكان وتبدأ في قتل أي شيء يصدر الصوت. وتقرر العائلة قتل بقية المخلوقات الذين هاجموا منزلهم باستخدام سماعة الأذن التي تنزع قوتهم، ثم يقررون الخروج من منازلهم بحثا عن مراعي أكثر خضرة ووسائل أفضل للبقاء على قيد الحياة بدلا من حبسهم في مكان منعزل وانتظار إخراجهم يوما ما. رحلتهم تقودهم إلى مصنع حيث يعيش إيميت بعد أن فقد زوجته وأطفاله وأصبح مذعورا من كل شيء تقريبا من حوله، ماركوس (نوح جوب)، ابن آبوت المتبقي أصيب بجروح خطيرة أثناء ركضه إلى المصنع ويجب الاعتناء به وعلاجه، وهناك تعتقد البنت الصماء ريغان (ميليسنت سيموندز) أنه قد فك شفرة رسالة خفية تؤدي إلى جنة آمنة، وينطلق للعثور على هذا المكان دون إبلاغ والدته. وتتوسل إيفلين إيميت للذهاب بعد لها وإنقاذها في حين انها هي نفسها اضطرت لدرء لطفلها حديث الولادة وماركوس المصاب في المصنع، فكيف يتغلبون على هذه الوحوش، شاهد الفيلم الآن خصوصا إذا تابعت الجزء الأول الموجود حاليا على “نتفلكس”.