البلدي شبيب: استكمال خدمات البنية التحتية بعد سكن 80 % من مساحة الأرض
مجمع 715 بسلماباد... بلا مجارٍ أو شوارع
استمرارًا للزيارات الميدانية التي تقوم بها “البلاد” للمناطق المختلفة، رصدت عدسة الصحيفة النقص الخدمي الأساسي في المنطقة الجديدة من مجمع 715 بمنطقة سلماباد والمحاذي لجامعة البحرين للتكنولوجيا (جامعة AMA سابقا)، حيث تفتقر للخدمات التحتية الأساسية، أسوة بعدد من المناطق الجديدة والتي رصدت الصحيفة حالها، بتقارير سابقة.
وتبدو المساكن الجديدة في المنطقة المذكورة وهي أخذت في التصاعد، وبشكل مبعثر وغير منتظم، هنا وهنالك، يجمعها حال واحدة بالمنطقة وهو نقص الخدمات، من شوارع، وأرصفة، وتبليط، وشبكات مجار وغيرها.
حلول ترقيعية
إلى ذلك، التقت “البلاد” عددا من المواطنين في المنطقة ومنهم من يسكن بشقق مؤجرة، في بناية قريبة من الشارع، حيث أكدوا أن سياراتهم تتعرض للتلفيات المبكرة بسبب الشوارع الترابية والمتعرجة، موضحين أن المنطقة بحاجة سريعة لأن تزود بخدمات الصرف الصحي.
وقال المواطن جعفر الشهابي والذي يقطن بأحد المساكن الجديده الرابضة على طريق 1502، بأنه “يفترض أن تهيئة الجهات المختصة للبنية التحتية للمنطقة بشكل كامل، قبل السماح ببناء البيوت والعمارات بها، فالمنطقة مقبلة على عمران كبير، وكلها عدة شهور، يدخل موسم الأمطار والذي سيضع أصحاب المساكن مستقبلاً بوضع لا يحسدون عليه”.
وزاد الشهابي “لماذا ننتظر وقوع المشاكل الخدمية لنضع الحلول الترقيعية لها؟ ولماذا ستضطر الجهات المختصة مستقبلاً لتكسير الشوارع لمد شبكات الصرف الصحي أو الاتصالات أو غيرها، معطلة بذلك حياة الناس، ومسببة لهم الضجر والإزعاج وتعطيل المصالح؟”.
تصريح البلدي
من جهته، قال العضو البلدي فيصل شبيب إن المتبع عادة في المناطق الجديدة، بأن يتم استكمال خدمات البنية التحتية بعد أن يصل عدد الساكنين فيها من 70 % إلى 80 % من مساحة الأرض الموجودة، لافتا بأن المساحة الحالية للبنايات والبيوت القائمة أو التي في طور التشييد، لم تتعد العشرة بالمئة فقط.
وأكد شبيب أن استكمال البنى التحتية بشكل استباقي لبناء المساكن وغيرها هو أمر افضل، وأكثر جدوى، ووفرة للدولة من النفقات والمصاريف الإضافية، مؤكداً أن المواطن ملتزم بدفع كلفة الرسوم التحتية لمنزله، وعليه فإن حصوله على الخدمات التكميلية الأساسية في المنطقة أمر مطلوب.