“البلاد” ترصد مظاهر فرحة البحرينيين باستقبال أشقائهم السعوديين
الحلواجي: 30 عاما من التشرف بتركيب صور القيادة
كثيرون لا يعرفون مدى الجهد الذي بذل ويبذل في عنوان تركيب الأعلام والصور على أعمدة الإنارة في شوارع البحرين، وكثيرون يعتقدون أن مثل هذه المهمة سهلة، وأن من يقوم بهذه المهمة أجانب، ولكن الواقع بما يمور به من معطيات كشف لنا العكس، فإن من يقوم على تثبيت هذه الأعلام الوطنية في الأماكن المختارة والشوارع الرئيسة هم مجموعة من أبناء البحرين الذين يجب أن يشار إليهم بالبنان.
“البلاد” اكتشفت هذه الحقيقة خلال جولتها الاستطلاعية لرصد تركيب أعلام البحرين والشقيقة السعودية احتفالا بفتح جسر الملك فهد ودخول الأشقاء السعوديين للبلاد وكان لها لقاء سريع مع مسؤول تركيب الأعلام عادل الحلواجي.
أكد الحلواجي أن “هذا الأمر جزء من مهنتي التي أعمل بها أكثر من 30 عاما في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والخطيط العمراني وأنا سعيد بمهنتي وإن كانت جزءا من عملي إلا أنها أيضًا واجب وطني أمارسه بإحساس عالٍ كمواطن بحريني يقوم بعمله على الوجه الأكمل”.
وقال: “إن من يقوم بمهام تعليق الأعلام في الشوارع هي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني التي أعمل فيها، وأنا أشرف بنفسي وبشكل شخصي على الترتيبات اللازمة لتركيب صور القيادة والأعلام الرسمية للدول”.
وتابع: “أنا سعيد اليوم وأنا أشرف على تعليق صور عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وأخيه ولي عهد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، وذلك لاستقبال الوفود من المواطنين السعوديين بعد أن رفعت السلطات هناك قرار منع السفر بسبب جائحة كورونا”.
أضاف: “نحن نعمل ليل نهار ومتابعة شخصية من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ومتابعة شخصية من الوكيل الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، وعملنا نابع من حسنا الوطني وكلي افتخار بأن الله شرفني بأن أرفع علم البحرين عاليًا في كل المناسبات الوطنية”.
واختتم الحلواجي حديثه مع “البلاد” بالقول: “إن مظاهر الفرحة لدي بتعليق صور القيادة والأعلام كبيرة، وأعتبر هذا الأمر واجبا وطنيا، وسأظل ملبيًا لهذا الواجب ما حييت”.
