استمرار تعليق الدراسة يهدد مئات العاملات
538 من المنتسبات لدور الحضانة يطالبن بإنقاذ القطاع
حصلت “البلاد” على نسخة من عريضة مطلبية لنقابة العاملين في رياض الأطفال ودور الحضانة، وقع عليها 538 إدارية ومعلمة ومالكة ومشرفة وسكرتيرة وأخصائية، يطالبن بها إنقاذ هذا القطاع المتضرر جداً من الجائحة بالإنقاذ، قبل انهياره.
وقلن في متن العريضة: “يمر قطاع رياض الأطفال ودور الحضانة بنفق ضيق جراء الأزمة العالمية لجائحة كورونا، إذ كنا نأمل أن يتنفس القطاع الصعداء بعد وصول التطعيم، وتوقعنا العودة التدريجية للحياة الطبيعية”. وأضفن: “ولملامسة الواقع في هذا القطاع، فإن الوضع لم يكن على طبيعته منذ بداية السنة الدراسية، إذ كان عدد الحضور في الروضات يشكل ما نسبة 10% من العدد في السنوات السابقة، نظراً لبقاء الخوف لدى كثير من أولياء الأمور”.
وتابعن: “ومع إيقاف الدراسة لمدة أسبوعين، بادر كثير من أولياء الأمور لسحب أطفالهم، باعتبار أن هذه المرحلة مرحلة غير إلزامية أولاً، وصعوبة التعليم عن بعد بالنسبة للروضات، واستحالته بالنسبة للحضانات التي مهمتها هي رعاية الأطفال وليس تعليمه”.
وأوضحن: “ومع تمديد الإيقاف أصيب القطاع في مقتل، وبادر بقية أولياء الأمور بسحب الأطفال نهائياً بعد التوقعات ببقاء الأزمة لوقت أطول، ونتيجة لذلك ستغلق هذه المؤسسات أبوابها، وستبقى مئات الموظفات بلا عمل، يواجهن مصيراً قاسياً من تراكم الديون، وعدم القدرة على الوفاء بالالتزامات الضرورية الملقاة على عواتقهن. وأردفن: “لذا ومن خلال رياض الأطفال، ودور الحضانة المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، فإننا نرفع هذه العريضة الموسومة بتواقيع العاملات في هذا القطاع، لإيصال الصوت الجهات المعنية، آملين بحكمة القيادة الرشيدة، وقراراتها السديدة التي من شأنها التخفيف من وطأة هذه الجائحة على المواطنين، عبر ضم هذا القطاع المتأثر لحزمة الدعم القادمة”.