مندوب ميانمار بالأمم المتحدة: سنناهض الانقلاب
عارض سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة بشدة، الانقلاب العسكري في بلاده، ودعا إلى “أقوى إجراء ممكن من المجتمع الدولي” لاستعادة الديمقراطية على الفور، وذلك في خطاب مؤثر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قوبل بتصفيق شديد من العديد من الدبلوماسيين في المنظمة العالمية التي تضم 193 دولة. وبدأ السفير كياو مو تون بيانه قائلاً إنه يمثل “حكومة أونغ سان سوكي المدنية المنتخبة من قبل الشعب” في نوفمبر الماضي، ويدعم كفاحها من أجل إنهاء الحكم العسكري.
وحث جميع الدول على إصدار بيانات عامة تدين بشدة انقلاب الأول من فبراير، ورفض الاعتراف بالنظام العسكري ومطالبة قادته باحترام الانتخابات الحرة والنزيهة التي جرت في نوفمبر 2020 والتي فاز بها حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” بزعامة سوكي. كما حث على اتخاذ تدابير دولية أقوى لوقف عنف قوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين.
وناشد المنظمة الدولية “استخدام أي وسيلة لازمة لاتخاذ إجراء ضد جيش ميانمار وتوفير السلامة والأمن لشعب ميانمار.