+A
A-

إطلاق أول منصة مبتكرة وشاملة لرواد وأصحاب الأعمال تعنى بأتمتة الأعمال والتوظيف الافتراضي

أعلنت شركة VESOURCING ، وهي شركة بحرينية ناشئة تأسست في مايو 2020، عن نيتها لإطلاق أول منصة الكترونية متكاملة بأتمتة الأعمال والتوظيف الافتراضي والتي تهدف إلى تقديم خدمات وحلول متنوعة قائمة على منهجية الذكاء الاصطناعي والتي تواكب التطور والتحول الرقمي في تقديم الحلول الشاملة لكل ما يتعلق بالتوظيف والعمل الافتراضي وإدارة وتطوير المشاريع عن بعد.

حيث صرح الأستاذ أحمد عبد الله السكران، المؤسس والرئيس لشركة VESOURCING ، أن الإطلاق المبدئي لـ VESOURCING سيكون في نهاية شهر يناير 2021، وذلك بشبكة بيانات على المستوى الخليجي بهدف خلق فرص عمل افتراضية وصناعة سوق لرواد الاعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و المؤسسات الناشئة.

وعلق قائلاً "أتت فكرة إنشاء منصة متكاملة تضم خدمات تعنى بالتوظيف الافتراضي وحلول الدعم والاعمال الافتراضية كاستجابة للمتغيرات التي طرقت على سوق العمل والتنظيم المؤسسي ومن منطلق تشجيع الابتكار و ريادة الأعمال ، وذلك كإطار لتوفير قنوات لرواد وأصحاب الاعمال للمحافظة على مرونة واستمرارية اعمالهم،  حيث تشير الدراسات الحديثة أن 2 من كل 3 متخصصين في دول مجلس التعاون الخليجي يتوقعون زيادة في البحث عن الوظائف الافتراضية ، ويخطط ثلث أصحاب الاعمال وقيادات المؤسسات في الخليج استمرار عمل موظفيهم عن بعد.

وأضاف "هدفنا توفير حزمة خدمات جديدة وحلول رقمية مبتكرة تتوافق مع احتياجات السوق محليا واقليمياً لدعم وتمكين المؤسسات وبالأخص رواد وأصحاب الأعمال، عن طريق تسهيل الاستعانة بمصادر خارجية احترافية فيما يتعلق بالعمل الاداري او التقني والاحترافي، حيث أن خدمات التوظيف الافتراضي تساعد في مواكبة متغيرات المعادلة الربحية خصوصاً في المجالات التي تشهد نقصاً في اعداد الكوادر والمختصين بشكل فعال من خلال زيادة كفاءة وجودة الخدمات وخفض التكاليف. وتعتبر منهجية عمل المنصة صناعه جديدة الى حد ما في المنطقة حيث إنها تساهم بإعادة ابتكار نماذج الاستعانة بمصادر خارجية افتراضية للقيام بالمهام والعمليات التقليدية من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء، والحوسبة السحابية.

وعن الدور التي ستلعبه المنصة في توفير فرص العمل النوعية، علق قائلاً "توفر منصتنا فرصة استفادة رواد وأصحاب الأعمال في منطقة الخليج العربي من الثروة البشرية البحرينية المؤهلة والمتخصصة في المجالات المختلفة والحاصلة على المستوى المتقدم من التدريب والتأهيل دون الحاجة لعبر الحدود، كما ستوفر المنصة الفرص للمشاركين المسجلين بتقديم متطلباتهم من خلال المنصة، والاستفادة من هذه الخبرات و المواهب التي طالما اثبتت حرفيتها في الانجاز ." وأضاف  "نهدف لاستقطاب وتسويق الطاقات الشبابية كالباحثين عن العمل من المؤهلين و المتختصصين والمستشارين و الافراد الراغبين بالعمل عند بعد ، بالإضافة الى والقوى العاملة التي اختارت التقاعد الاختياري أو المبكر مؤخرا ومازالت تمتلك الطاقة والخبرة بتقديم مهاراتها للمؤسسات على المستوى الخليجي لتحقيق دخل اضافي والرضى الذاتي بالعطاء.

وفي حديثه عن إمكانيات المنصة، قال "ستطبق هذه المنصة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أحدث مواصفات الأتمتة والتكنولوجيا لضمان حصول المستخدمين على أفضل تجربة موثوقة لتطوير مؤسساتهم لضمان مرونة واستمرارية اعمالهم وتساهم المنصة بدورها في حل العديد من العوائق وتخفيض تكلفة تطوير البرمجيات والابتكار المستمر من خلال صناعة سوق للشركات للاستفادة من قاعدة المشتركين من الافراد والشركات المسجلين في المنصة بجميع مستوياتهم والاستعانة بخبراتهم بشكل فردي أو بإنشاء فريق عمل إفتراضي مما يساعد على تحسين قدرة المؤسسة على التركيز على اعمالهم الجوهرية بشكل أكثر فعالية."

وفي الختام اضاف "يعتبر اختيار فريق عمل مؤهل وقادر على تلبية احتياجات أصحاب ورواد الاعمال من الركائز الاساسية والمهمة بالنسبة لنا للمحافظة على جودة المخرجات، فقبل أن يتم ادراج الفرد في قاعدة بيانات الموظفين الافتراضيين المتاحين للعمل، يمر بمراحل اولها المقابلة وتقييم للمهارات الأساسية ثم امكانية اتمام برنامج تدريب نوعي ومتكامل يتماشى مع مهارات المستقبل والتي من شأنها ان تدعم التوظيف الافتراضي واتاحة فرص غير مسبوقة لإعادة ابتكار طرق تطبيق عمليات المؤسسات".