+A
A-

"الأشغال" تحصد جائزة نظم المشتريات الرائدة في تأهيل المقاولين الالكتروني

حصدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على جائزة الريادة في نظم المشتريات Breaking the Barrier عن خدمة تأهيل المقاولين الإلكترونية، وذلك في مؤتمر  الشرق الأوسط للمشتريات 2020 في نسخته الثانية الذي اقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً، حيث نظمته ميسي فرانكفورت وبدعم من مجلس المناقصات والمزايدات في مملكة البحرين، ويأتي هذا المؤتمر للاحتفاء بالإنجازات التي تحققت في قطاع صناعة المشتريات في المنطقة. وقد بلغ عدد المشاركين 19جهة حكومية وغير حكومية من مختلف البلدان.
وعلى هامش المؤتمر، أقيم حفل توزيع الجوائز في صناعة المشتريات، حيث حضر وكيل الوزارة لشؤون الأشغال المهندس احمد عبدالعزيز الخياط الذي اعرب عن سعادته بهذا الإنجاز حيث قال "إنها بالتأكيد تجربة فخورة ومتواضعة للغاية بالنسبة لي ولأعضاء الفريق، وأنا أعرب عن خالص تقديري وامتناني لأعضاء الفريق الذين عملوا بجد واجتهاد لتحقيق الفوز بجائزة الريادة".
وقد أهدى وكيل الوزارة لشؤون الأشغال هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حيث قال الوكيل بأن جلالة الملك  يقدم لنا دائمًا كل وسائل الدعم والمساندة  لتحقيق الإنجازات التي ندين لجلالته بالامتنان والتقدير، كما اشاد بالدور المحوري والدعم والمساندة من  اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، الذي يسعى لأن تكون مملكة البحرين رائدة في شتى المجالات ويأتي ذلك تحقيقاً لتطلعات سموه بان يكون العمل الحكومي عملاً متميزاً ويكون الإبداع فيه حاضراً والفرص متوفرة للجميع. وتأتي أنظمة تأهيل المقاولين في مقدمة هذه السياسات لزيادة فاعلية الجهات الحكومية واتاحة الفرصة لأكبر عدد من المقاولين للمشاركة في المشاريع الحكومية نحو تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي وضعها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي ساعدنا ووجهنا دائمًا بمعرفته وخبرته وشجعنا دائما للمضي قدما.
وأشار الخياط إلى ان هذه الجائزة تعتبر بمثابة اعتراف بتحويل نظام التأهيل والمشتريات من عملية تأهيل مضنية يدوياً إلى خدمة مؤتمتة بالكامل Fully Automated تعزز تقديم القيمة وتقلل من الإجراءات البيروقراطية وتكون مصدراً من مصادر الإيرادات الإضافية للوزارة من خلال زيادة عدد المقاولين المؤهلين اضافة الى ما تقدمه أنظمة تكنولوجيا المعلومات عبر الإنترنت من حيث قدرتها على التوسع اللامتناهي وقابلية تطوير وزيادة سعة النظام وتوفر الخدمة في كل وقت وبكل يسر وسهولة في عملية تقديم الطلبات وتلقي الملاحظات، مشيراً الى أن نظام التأهيل والمشتريات هو ابتكار تقني حقيقي تم تطويره من داخل الوزارة، وبموارد بشرية بحرينية مؤهلة وكفؤة وقد أتى ثماره خصوصاً خلال جائحة COVID-19 حيث لا يمكن تسهيل المعاملات التجارية بأمان إلا عن طريق الفضاء الالكتروني.
وأشار المهندس أحمد الخياط في خطابه أثناء تسلمه للجائزة قائلاً بأن هذا الإنجاز الجديد يضاف إلى إنجازات الوزارة التي تحققت في مختلف الأصعدة في ظل قيادة سعادة الوزير عصام بن عبد الله خلف، كما تقدم بالشكر والامتنان لسعادة الشيخ نايف بن خالد آل خليفة، رئيس مجلس المناقصات والمزايدات وراعي هذا المؤتمر، الذي كرس جهوده لإبراز التأهيل الإلكتروني للوزارة. وتنعكس هذه الجهود أيضًا في مهمتنا المتمثلة في دفع الابتكار باستمرار. كما تقدم بالشكر الوافر للجهات الحكومية التي كان لها الدور البارز في تحقيق هذا الإنجاز على ما قدمته من دعم ومساندة لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
كما افتتح وكيل الوزارة لشؤون الأشغال اليوم الثاني بورقة عمل استعرض فيها نظام تأهيل المقاولين بالوزارة حيث أفاد أن الوزارة هي الذراع التنفيذي للحكومة فيما يتعلق بالمشاريع الإنشائية الرئيسية وبالتالي فإن التأهيل المسبق للمقاولين هو حجر الزاوية فيما تقوم به الوزارة حيث تعتمد هذه القوائم عدة جهات حكومية مثل وزارة الإسكان، وهيئة الكهرباء والماء بالمملكة.
وقد تناول وكيل الوزارة جوانب هذا النظام حيث اشار الى أن هذا النظام يعتمد على تصنيف المقاولين لفئات حسب النشاط في القطاعات الأساسية الثلاثة في الوزارة وهي قطاع الصرف الصحي، قطاع الطرق وقطاع البناء والصيانة، ثم يتم تصنيف هذه الفئات بناءً على الدرجات التي تبدأ من AA وتنتهي بـ F حيث يتم أيضًا دمج هذه الدرجات مع حدود قصوى لقيمة المناقصة.
اشار وكيل الوزارة كذلك الى أن هذا الموضوع عزيز جدًا على قلبه، حيث انه قبل تعيينه وكيلاً لشؤون الأشغال، كان الوكيل المساعد للخدمات الفنية في الوزارة وقد تعهد شخصيا بتبسيط وأتمتة التأهيل المسبق إلى ما أصبح عليه الآن بكونه من أفضل الأنظمة إن لم يكن الأفضل على الاطلاق في دول مجلس التعاون الخليجي ولا شك في أن نظام الوزارة يمكن تبنيه في العديد من البلدان الأخرى.
واختتم وكيل الوزارة عرضه بإبداء رغبته بمشاركة هذا النظام مع جمهور المهتمين من الشركات والمؤسسات الحكومية حيث آمل أن يتمكن المهتمون من تطوير أنظمة التأهيل المسبق لتكون أكثر علمية وإجرائية الأمر الذي سيوفر مزيدا من الوقت ويقلل من الإجراءات الإدارية. واشار الخياط الى انه يمكن الوصول إلى نظام التأهيل المسبق للوزارة والتأهيل الإلكتروني مباشرة من خلال موقع الوزارة الالكتروني.