+A
A-

جهات حكومية تدرس وضع حلول لمشكلة "المياه الطينية"

دفعت حادثة "الحصان" الذي انغمر في مياه طينية بساحل نورانا أمام قرية كرانة يوم الأحد 8 نوفمبر 2020 إلى تدارس جهات حكومية متخصصة وضع حلول لمشكلة المياه الطينية التي تشكل خطرًا على مرتادي السواحل، وحسب ممثل الدائرة الأولى بمجلس بلدي المنطقة الشمالية شبر إبراهيم الوداعي، فإن زيارة تمت يوم الأربعاء 11 نوفمبر بحضور ممثلين عن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وكالة الزراعة والثروة البحرية، المجلس الأعلى للبيئة، بلدية المنطقة الشمالية، الدفاع المدني والشرطة، متوقعًا صدور تقارير كل جهة وتصوراتها بشأن الحلول.

موقع غمر الحصان في المياه الطينية

وقال الوداعي أن هذه الحادثة قرعت "ناقوس الخطر"، وخلال الجولة الميدانية التي بدأت من مدخل ساحل نورانا مرورًا بجدالحاج وجنوسان حتى باربار، تم الإطلاع على امتداد مشكلة المياه الطينية، وفي تلك الجولة تم اكتشاف مشكلات أخرى من قبيل وجود معبر مائي في حاجة إلى تنظيف غرب جدالحاج، وانتشار روائح مزعجة في بعض المواقع تتسرب إلى السواحل.

ولفت إلى أن ممثلي الجهات، كل في مجال اختصاصه، يدرس المشكلة ويضع اتجاهات الحلول، فالحلول البيئية مسألة أساسية وكذلك إزالة الأضرار التي تعرضت لها السواحل والاهتمام بها بدرجة أكبر، وواجبنا  اليوم أن ندرس المشكلة ونضع الحلول وكيفية القيام بإزالة الضرر والتحسين والتأهيل وإيجاد متنفس طبيعي للمجتمع، ليس فقط لقرى شارع النخيل فالسواحل مفتوحة للجميع من مختلف مناطق البحرين، وعدم تعريض السواحل لمخاطر التدهور والحطام البري، فالهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة يختص بحماية الحياة تحت المياه.

واختتم بالإشارة إلى أنه بعد استلام كافة التقارير، سيقدم مشروعًا لتحسين الامتداد الساحل لقرى شارع النخيل.