العدد 4391
الخميس 22 أكتوبر 2020
banner
مقاطعة الطربوش العثماني
الخميس 22 أكتوبر 2020

شنت حملة شعبية لمقاطعة المنتجات التركية بالسعودية لتنادي بالسلامة والحفاظ على الخليج والعرب، فهذه المقاطعة ليست إلا رسالة، وهذه بضاعتكم ردت إليكم، فنتذكر ما فعله السلاطين في الأرمن والعرب من تعذيب وقتل واستعمار للدول العربية التي مازالت تذكر أبناءها بهذا الاستعمار الذي يذكرنا بداعش اليوم!

العثمانيون كانوا لا يتمنون السلامة للعرب، فكانوا يقودوننا لخوض معارك لا نية منها سوى النيل من العرب وتجويعهم حتى أصبحت الدول العربية المستعمرة من السلاطين العثمانيين في ذلك الوقت دولا فقيرة، فلماذا يدعم المسلم العربي اليوم هذا المنتج التركي الذي يحمل تاريخا وحشيا، فذاكرة الأرض لم تنس سيل الدماء وجرمهم.

تكاتف الشعب السعودي بحملة المقاطعة أحدث صدى في العالم، فسقوط السفاحين العثمانيين يذكرنا بسقوط أحلام أردوغان التخريبية المتضامنة مع إيران الإرهابية، المنتجات التي تصدرها تركيا ليست سوى استثمار قطر وإيران وأردوغان، وتستورده باسم المنتجات التركية، غير أن الغزو التركي يروج في الوطن العربي، ونشتري هذه البضائع رغم أنها رصاصة قتل تصنع في مصانع تركيا وتضخ بأموال قطر وإيران. علينا أن نستوعب جيداً أن أردوغان فتح اسطنبول للمستثمرين الإرهابيين فحتى الحشيش سمح بصناعته! فكيف نقيم صفقات تجارية مع من يشكل خطرًا على الأمة العربية والإسلامية.

لقد انعكست أصداء هذه الحملة الشعبية في تسجيل التجار في السعودية موقفهم من مقاطعة وإيقاف الاستيراد من الطربوش العثماني، وشاركت في هذه الحملة دول العرب ودول المقاطعة، عكس قطيع الإخوان وجزيرة قطر الصغرى و”الشريفة” إيران في دعم المنتجات التركية وإخراج وسم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل دعم – بالأصح - أموالهم التي يتاجرون فيها بتركيا، فنحن عندما نقيم صفقة لشراء بضاعة تركية فهي ليست سوى أموال تذهب لدعم الإرهاب.

 

فشكراً لكل من شارك في هذه الحملة ودعم وطنه، ونداء لكل مستثمر سعودي في اسنطبول، تخلص من الاستثمار المحرم في مستنقع الإرهاب وجشع أردوغان في فرض الضرائب المضاعفة على المستثمرين فوطنك يرحب بك. “إيلاف”.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .