لعن الله (الكورونا) أنها
حرمتنا من سرور وسفر
شرّ ضيف نازل رغم الجفا
سهمه المسموم ما منه مفر
من تحاشاه فنعم المنتهى
ومن استسلم وافاه القدر
كان في المهد زؤاما قاتلا
مثل شيطان تربّى وكبر
ضاقت الدنيا به واستنجدت
أمم تدرأ بالعلم الخطر
أترى الأقدار قد جاءت به
أم تراه كان من صنع البشر
ونوايا دول عظمى بنا
سيّئات هي أدهى وأمر
أيها القادة فينا لكم
شكرنا في كل أمر قد صدر
يرفع الغّمة عن أبنائنا
بعطاء وسخاء قد ندر
عزَّة الأوطان في وحدتها
وبإصلاح وفي بُعد نظر