من المقرر أن يلقي قادة العالم كلمات مرئية مسجلة مسبقا في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك كإجراء بغرض السلامة وسط جائحة فيروس كورونا.

 وكان من المقرر أن يصبح الاجتماع السنوي رفيع المستوى هذا العام احتفالا يستمر أسبوعا بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الهيئة الدولية، لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اقترح في مايو أن يرسل القادة بيانات بالفيديو بسبب مشاكل السفر المحتملة.

 وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الاربعاء أن تتم مشاركة زعماء العالم في هذا الاحتفال عبر مقاطع فيديو بدلا من التوجه بأنفسهم للأمم المتحدة في سبتمبر بسبب وباء فيروس كورونا.

 وجاء في القرار "يمكن لكل دولة عضو ودولة مراقبة والاتحاد الأوروبي تقديم بيان مسجل مسبقا (...) وسيتم عرضه في قاعة الجمعية، بعد تقديم من ممثليهم الحاضرين".

 وجرت العادة على عقد مئات الأحداث على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، لكن رئيس الجمعية العامة تيجاني محمد باندي كتب في رسالة إلى الدول بأنه "تم تشجيعه على نقل جميع الأحداث الجانبية إلى منصات افتراضية للحد من أثر عدد الأشخاص في مبنى الأمم المتحدة".