+A
A-

شركات المعارض والمؤتمرات بحاجة لشمولها بالحزمة المالية

اكدت جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات عبر رئيسها كاظم السعيد بان قطاع المعارض والمؤتمرات فى المملكة يواجه اليوم تحديات استثنائية وغير مسبوقة تهدد استمرارية عمل بعض الشركات العاملة فى هذا القطاع بسبب التداعيات الثقيلة الوطأة التى فرضها فيروس كورونا على القطاع ، وشدد السعيد على ضرورة دعم الشركات البحرينية المنظمة للمعارض والمؤتمرات والتى تعرضت الى أضرار فادحة بسب توقف نشاط هذا القطاع توقفاً كلياً بسبب فيروس كورونا ، مشدداً على ضرورة هذه الشركات للمستفيدين من الحزمة المالية .

وقال السعيد ان هذا القطاع له دور هام ومؤثر فى الحياة الاقتصادية لأي دولة ، ويخدم سياسة مصادر الدخل ، وتوفير فرص عمل لأبناء البلاد ، والحكومة تتبنى خطط معلنة للنهوض بهذا القطاع وفتح آفاق جديدة من خلال مشروع المركز الدولى الجديد للمعارض والمؤتمرات بمنطقة الصخير ، وهو أمر كانت الشركات المعنية يتّل له لتعزيز تنافسية البحرين فى نشاط المعارض والمؤتمرات ، الا ان هذه الشركات هى اليوم أمام منعطف خطير ، اذ ان معظم هذه الشركات ان ام يكن جميعها تتكبد خسائر فادحة جراء التوقف الكلي لهذا النشاط ، وقاربت خسائر بعض الشركات العاملة فى هذا المجال الى نحو 100% مقارنة بالعام الماضي ، واشار الى ان الشركات المعنية تتطلع بكل التقدير الى توجيهات الملك بدعم المؤسسات والشركات نتيجة التعطل ، وتأمل ان تكون ضمن قائمة المستفيدين من الحزمة المالية .

واشار السعيد الى ان هذه الشركات تستحق وبجدارة كل الدعم الممكن ، وان الجمعية ستسعى الى تحرك عاجل لبحث الأوضاع المستقبلية وبلورة الرؤى والمقترحات التى من شأنها تجاوز الحالة الحرجة التى بلغها هذا القطاع الذى يتحمل اليوم مصاريف تشغيلية طائلة دون اي مردود ، معرباً عن مخاوف
من انهيار او افلاس بعض الشركات بسبب تراكم الديون الأعباء التى يجب ان ينظر اليها بكل اهتمام واعتبار .

واختتم السعيد تصريحه بالقول ان الجمعية البحرينية للمعارض والمؤتمرات تدفع باتجاه عقد اجتماع عاجل للشركات ذات العلاقة لبحث سبل التحديات التى تواجه هذا القطاع الحيوى والتى
جاءت كافراز للتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا ، وبحث السبل المثلى لمواجهتها وتعزيز مسيرتها المستقبلية .